ماتيس يعيد «الخط الأحمر» أمام الأسد

أميركا تقتل مساعداً للبغدادي في سوريا... وقصف إسرائيلي لمواقع استهدفت الجولان

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس
TT

ماتيس يعيد «الخط الأحمر» أمام الأسد

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس

أعاد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أمس، رسم «الخط الأحمر» أمام رئيس النظام السوري بشار الأسد، محذراً من أن الأخير سيدفع الثمن إذا استخدم السلاح الكيماوي مجدداً.
وقال الوزير الأميركي، خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تل أبيب، إن «المجتمع الدولي يعتقد من دون أي شك أن سوريا احتفظت بأسلحة كيماوية، ما يعتبر انتهاكاً فظاً لقرار مجلس الأمن بهذا الخصوص». وأضاف في تهديد مبطن: «من يعتقدون أن التعاطي مع خرق كهذا يتم بالطرق الدبلوماسية، مخطئون. ووضحنا الأمر للنظام السوري بشكل جلي، عندما وجهنا الضربة العسكرية» إلى مطار الشعيرات في ريف حمص.
وكان ملف «الكيماوي» حاضراً في اتصال بين وزيري الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والروسي سيرغي لافروف، مساء أمس، إذ اتفقا على «البحث مجدداً في احتمال فتح تحقيق موضوعي» في الهجوم على خان شيخون.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، مساء أمس، أنها قتلت مساعداً لزعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، خلال عملية برية في منطقة الميادين جنوب شرقي دير الزور السورية، مطلع الشهر. وأشارت إلى أن «عبد الرحمن الأوزبكي لعب دوراً رئيسياً في التخطيط لهجمات إرهابية»، بينها الهجوم على مطعم رينا في اسطنبول مطلع العام الحالي.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مواقع في الأراضي السورية أمس، رداً على سقوط ثلاث قذائف هاون في القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله