الجيش الألماني يعلن مناقصة لشراء بنادق هجومية جديدة

الجيش الألماني (إ.ب.أ)
الجيش الألماني (إ.ب.أ)
TT

الجيش الألماني يعلن مناقصة لشراء بنادق هجومية جديدة

الجيش الألماني (إ.ب.أ)
الجيش الألماني (إ.ب.أ)

عقب سنوات على فضيحة البنادق الهجومية من طراز (جي 36)، أعلن الجيش الألماني البدء في إجراءات مناقصة لشراء بنادق هجومية جديدة.
وأعلنت وزارة الدفاع اليوم (الجمعة) في برلين، أن القوات الألمانية تحتاج إلى نحو 120 ألف بندقية هجومية وملحقاتها.
وذكرت الوزارة أن الشركات بإمكانها التوجه على الفور إلى الهيئة المختصة بمنح العقود للتقدم بطلب المشاركة في إجراءات المناقصة.
وأضافت أنه من المخطط إتمام العقود في النصف الأول من عام 2019.
يذكر أن بنادق (جي 36) من إنتاج شركة «هيكلر أند كوخ» الألمانية كانت من معدات التسليح الاعتيادية لأي جندي في الجيش الألماني منذ عام 1996، وبعدما تم التأكد من وجود مشاكل في دقة تصويب البنادق خلال أحد الاختبارات، قررت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين في أغسطس (آب) عام 2015، إخراج هذه البنادق من الخدمة لتحل محلها بنادق اعتيادية جديدة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.