دول في «أوبك» تلمح لتمديد «خفض الإنتاج»

الفالح تحدث عن «اتفاق مبدئي» حول الخطوة

دول في «أوبك» تلمح لتمديد «خفض الإنتاج»
TT

دول في «أوبك» تلمح لتمديد «خفض الإنتاج»

دول في «أوبك» تلمح لتمديد «خفض الإنتاج»

تتجه الدول الأعضاء في منظمة «أوبك» نحو تمديد اتفاق تخفيض الإنتاج إلى النصف الثاني من العام الحالي؛ بعد تلميحات قوية من السعودية؛ أكبر مصدر للنفط في العالم، والكويت؛ رئيسة اللجنة الوزارية المشتركة للمنظمة.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أمس، خلال أعمال اليوم الثاني من مؤتمر «ملتقى الإعلام البترولي» لدول مجلس التعاون الخليجي في أبوظبي، إن «هناك اتفاقاً مبدئياً، لكننا لم نتواصل مع كل الدول»، مضيفاً: «سنضطر ربما إلى التمديد».
من جهته، أكد وزير الطاقة الكويتي عصام المرزوق، الذي يقود لجنة لمتابعة تنفيذ الاتفاق، أن نسبة الالتزام بخفض الإنتاج تشهد «زيادة ملحوظة»، وهو ما «يعطي أهمية لتمديد الاتفاق لفترة مقبلة».
كما أبدت روسيا موافقتها على تمديد اتفاق خفض الإنتاج، إلا أنها قالت مراراً إن زيادة الإنتاج الأميركي قد تكون عائقاً.
ويرى مراقبون أن عدم إشراك الولايات المتحدة في الاتفاق، كفيل بتأرجح مستويات الأسعار بين 50 و55 دولاراً للبرميل، رغم أن تصريحات سابقة لأكبر عضو في منظمة «أوبك»؛ السعودية، تؤكد فيها التزامها إعادة التوازن إلى أسواق النفط، إضافة إلى الإمارات والكويت، تصب في خانة «تمديد اتفاق النفط»، الذي نجح بنسبة تفوق مائة في المائة من جانب أعضاء المنظمة.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».