الفالح: الدول المنتجة للنفط قد تضطر لتمديد خفض الإنتاج

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح (أ.ف.ب)
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح (أ.ف.ب)
TT

الفالح: الدول المنتجة للنفط قد تضطر لتمديد خفض الإنتاج

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح (أ.ف.ب)
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح (أ.ف.ب)

أعلن وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، اليوم (الخميس) أن الدول المنتجة للنفط الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وخارجها قد تجد نفسها مضطرة لتمديد اتفاق خفض الإنتاج قبل أسابيع قليلة من انتهاء المدة المحددة له.
وقال الفالح خلال أعمال اليوم الثاني من مؤتمر «ملتقى الإعلام البترولي» لدول مجلس التعاون الخليجي في أبوظبي: «سنضطر ربما للتمديد حتى نصل للهدف»، موضحا أن الهدف هو خفض «مستويات المخزون» العالمي من النفط.
وخلال المناسبة نفسها، قال وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق إنه يتوقع أيضا تمديد الاتفاق مدعوما بزيادة التزام المنتجين غير الأعضاء في أوبك.
وقال المرزوق: «عندنا زيادة ملحوظة في الالتزام من غير الأعضاء في أوبك مما يظهر أهمية تمديد الاتفاق».
وأضاف: «أتوقع تمديد الاتفاق»، مشيرا إلى أن المحادثات جارية بين جميع منتجي النفط.
وكانت أسعار النفط التي تأثرت بفائض العرض في الأسواق، انخفضت من أكثر من مائة دولار للبرميل في يونيو (حزيران) 2014 إلى نحو ثلاثين دولارا بداية عام 2016 ما دفع الكثير من الدول النفطية وبينها دول الخليج إلى اعتماد إجراءات تقشفية قاسية.
وفي مسعى لإعادة التوازن إلى الأسعار، اتفقت دول أوبك في نوفمبر (تشرين الثاني) على خفض الإنتاج بنحو 1.2مليون برميل يوميا ابتداء من الأول من يناير (كانون الثاني)، بينما وافقت الدول المنتجة خارج المنظمة على خفض الإنتاج بنحو 558 ألف برميل.
وتأمل هذه الدول في أن يسفر خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا، الذي من المفترض أن يستمر لمدة ستة أشهر في فترة أولى مع إمكانية تمديده، لتقليص تخمة الإمدادات ورفع الأسعار.



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.