موسكو وطهران تفشلان في إرباك تحقيق «الكيماوي»

طفلة نازحة من مدينة درعا السورية داخل خيمة في أحد السهول المحيطة بالمدينة الجنوبية أمس (رويترز)
طفلة نازحة من مدينة درعا السورية داخل خيمة في أحد السهول المحيطة بالمدينة الجنوبية أمس (رويترز)
TT

موسكو وطهران تفشلان في إرباك تحقيق «الكيماوي»

طفلة نازحة من مدينة درعا السورية داخل خيمة في أحد السهول المحيطة بالمدينة الجنوبية أمس (رويترز)
طفلة نازحة من مدينة درعا السورية داخل خيمة في أحد السهول المحيطة بالمدينة الجنوبية أمس (رويترز)

رفضت «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» في لاهاي، أمس، اقتراحاً قدمته روسيا وإيران، بتشكيل فريق جديد للتحقيق في الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون في سوريا في الرابع من أبريل (نيسان) الحالي. ولم يأخذ مشروع القرار المقدم، في الاعتبار، التحقيق الذي تجريه المنظمة حول الهجوم الذي خلف 87 قتيلاً، بينهم 31 طفلاً. ودعا الاقتراح الروسي ــ الإيراني، المحققين إلى زيارة مطار الشعيرات الذي قصفته الولايات المتحدة بعد الهجوم الكيماوي «للتحقق من المزاعم المتعلقة بتخزين أسلحة كيماوية» هناك.
في سياق آخر، تزايد الانتشار العسكري الروسي في المدن السورية. وقالت مصادر ميدانية في دمشق: إن جنوداً من الشرطة العسكرية الروسية شوهدوا إلى جانب مدرعة عسكرية وسط الشارع الرئيسي في حي أبو رمانة، الذي يعد من الأحياء الراقية في العاصمة. واعتبرت المصادر هذا الأمر غير مألوف؛ إذ لم يشكل ظهور الجنود الروس في دمشق ظاهرة بادية للعيان في الشارع، إلا في حالات نادرة.
وترافق هذا مع نشر النظام الشرطة العسكرية السورية على الحواجز التي تقطع أوصال العاصمة، وعلى حواجز الطرق الدولية السريعة (دمشق ــ حمص) و(دمشق ــ درعا) وغيرهما.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.