رفضت «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» في لاهاي، أمس، اقتراحاً قدمته روسيا وإيران، بتشكيل فريق جديد للتحقيق في الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون في سوريا في الرابع من أبريل (نيسان) الحالي. ولم يأخذ مشروع القرار المقدم، في الاعتبار، التحقيق الذي تجريه المنظمة حول الهجوم الذي خلف 87 قتيلاً، بينهم 31 طفلاً. ودعا الاقتراح الروسي ــ الإيراني، المحققين إلى زيارة مطار الشعيرات الذي قصفته الولايات المتحدة بعد الهجوم الكيماوي «للتحقق من المزاعم المتعلقة بتخزين أسلحة كيماوية» هناك.
في سياق آخر، تزايد الانتشار العسكري الروسي في المدن السورية. وقالت مصادر ميدانية في دمشق: إن جنوداً من الشرطة العسكرية الروسية شوهدوا إلى جانب مدرعة عسكرية وسط الشارع الرئيسي في حي أبو رمانة، الذي يعد من الأحياء الراقية في العاصمة. واعتبرت المصادر هذا الأمر غير مألوف؛ إذ لم يشكل ظهور الجنود الروس في دمشق ظاهرة بادية للعيان في الشارع، إلا في حالات نادرة.
وترافق هذا مع نشر النظام الشرطة العسكرية السورية على الحواجز التي تقطع أوصال العاصمة، وعلى حواجز الطرق الدولية السريعة (دمشق ــ حمص) و(دمشق ــ درعا) وغيرهما.
...المزيد
موسكو وطهران تفشلان في إرباك تحقيق «الكيماوي»
موسكو وطهران تفشلان في إرباك تحقيق «الكيماوي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة