ارتفاع وفيات «كورونا» إلى 115 في السعودية

شفاء تام لامرأة أربعينية مصابة بالفيروس سابقا

ارتفاع وفيات «كورونا» إلى 115 في السعودية
TT

ارتفاع وفيات «كورونا» إلى 115 في السعودية

ارتفاع وفيات «كورونا» إلى 115 في السعودية

أعلنت السعودية عن ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا – متلازمة الشرق الأوسط التنفسية- ليبلغ العدد الإجمالي 115 حالة، وفقا لآخر إحصائية الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة على موقعها اليوم وفاة ثلاث حالات، فيما أفصحت عن شفاء تام لامرأة اربعينية مصابة بالفيروس في وقت سابق، حيث خرجت من المستشفى، بينما سجلت ثلاث حالات جديدة يوم أمس ليصبح عدد المصابين بالفيروس وتحت العلاج والمراقبة الطبية 414 حالة منذ سبتمبر (أيلول) من العام 2012.
وتوزعت الإصابات اليوم على مدينتي الرياض بحالتين لامرأتين في العقد السادس من عمرهما والمدينة المنورة لرجل ستيني، فيما جاءت حالات الوفاة لسيدتين ورجل أربعيني.
إلى تفاصيل الحالات:

في مدينة الرياض:
1- امرأة تبلغ من العمر 57 سنة، أدخلت مستشفى حكوميا لإصابتها بالسرطان، وظهرت لديها الأعراض التنفسية، وتتلقى العلاج بالعناية المركزة،.
2- امرأة تبلغ من العمر 54 سنة، تعاني فشلا كلويّا وارتفاعا في ضغط الدم، أدخلت مستشفى حكوميا بأعراض تنفسية، وتم تحويلها إلى مستشفى حكومي بالرياض، وتتلقى العلاج بالرعاية المركزة.

- في المدينة المنورة:
رجل يبلغ من العمر 60 سنة، يعاني مرض السكري وأمراض القلب، أدخل مستشفى حكوميا بأعراض تنفسية، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة.

- حالات الوفاة:
هناك 3 حالات وفاة لمرضى مسجلين سابقا وهم:
1- رجل يبلغ من العمر 45 سنة، وهو من الحالات التي سُجلت سابقا بمحافظة جدة.
2- امرأة تبلغ من العمر 50 سنة، وهي من الحالات التي سُجلت سابقا بمحافظة جدة.
3- امرأة تبلغ من العمر 54 سنة، وهي من الحالات التي سُجلت سابقا بمحافظة جدة.

- الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس في السابق وتماثلت للشفاء حاليا:
امرأة تبلغ من العمر 41 سنة، أخرجت من مستشفى حكومي بالرياض.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.