رئيس المجلس الإسلامي في مالي: نقدر الجهود السعودية الداعمة للاستقرار

قال إن مشاركة بلاده مع التحالف الإسلامي تعزز مكافحة التطرف

رئيس المجلس الإسلامي في مالي: نقدر الجهود السعودية الداعمة للاستقرار
TT

رئيس المجلس الإسلامي في مالي: نقدر الجهود السعودية الداعمة للاستقرار

رئيس المجلس الإسلامي في مالي: نقدر الجهود السعودية الداعمة للاستقرار

شدد محمود ديكو رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في مالي، على أهمية الدور السعودي في دعم الاستقرار بالعالم، مشيراً إلى أن الأجهزة المعنية في مالي تقدّر الجهود التي تقوم بها السعودية في هذا الجانب.
وأوضح ديكو خلال تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن مالي تنظر للسعودية باهتمام بالغ، واصفاً زيارة إبراهيم بوبكر كايتا رئيس مالي، بالتاريخية. وتابع: «لقاء رئيس مالي بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أول من أمس اكتسب أبعاداً تاريخية، إضافة إلى أنه تناول البعد الإسلامي الذي يربط البلدين»، لافتاً إلى أن الزيارة تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثت جوانب اقتصادية وأخرى في المجالات التعاون بين الوزارات الأخرى.
وأشار إلى أن الدور السعودي لم ينحصر نطاقه بالعالم الإسلامي فحسب؛ بل تعدى ذلك لأدوار مهمة على الصعيد الدولي، وهو ما يعزز الثقل السياسي لها.
وأكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في مالي، أن بلاده سعيدة بكونها ضمن التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أن وجود السعودية ومالي ضمن التحالف يعين البلدين في مواجهة الإرهاب ومكافحة التطرف والعنف، وفضح كل ما ينسب إلى الدين الإسلامي ظلماً وزوراً وبهتاناً.
وأشار إلى أن لخادم الحرمين الشريفين مواقف مشرّفة وأدواراً إيجابية في مالي والقارة الأفريقية، مضيفاً أن السعودية من أولى الدول التي اعترفت باستقلال مالي، وذللت عبر الطرق الدبلوماسية الصعوبات كافة التي تواجهها.
وحول أعمال المجلس الإسلامي الأعلى في مالي، أكد أن المجلس يكتسب أهمية في البلاد لأن المسلمين فيها يشكلون قرابة 98 في المائة، فهو الناطق الرسمي باسم المسلمين هناك، ويتكون من جهات عدة منها مكتب المراقبة إضافة إلى مكتب في كل إقليم وعلى مستوى البلاد.
وذكر أن للمجلس علاقة خاصة مع السعودية عبر التواصل مع السفارة السعودية، وإبرام المجلس قبل نحو عام مذكرة تفاهم مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتبادل الخبرات، والتباحث في أمور تهم الطرفين.
وتطرق ديكو إلى أن السلطات في مالي قررت أخيراً إطلاق اسم «جامع الملك فيصل» على الجامع الكبير المقام في العاصمة المالية باماكو بعد إعادة تسميته بصدور قرار مجلس الوزراء المالي برئاسة إبراهيم أبو بكر كيتا رئيس مالي؛ وذلك عرفناً من الشعب المالي للدور السعودي، منوهاً بدور المملكة في بناء المساجد في جميع أنحاء البلاد، وما تقدمه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.