السعودية تعتمد سبعة شروط وتسعة ضوابط لمنح تسهيلات ائتمانية للاستثمار الزراعي الخارجي

صندوق التنمية الزراعي يتطلب أن يكون المستثمر ممارسا للمهنة

السعودية تعتمد سبعة شروط وتسعة ضوابط لمنح تسهيلات ائتمانية للاستثمار الزراعي الخارجي
TT

السعودية تعتمد سبعة شروط وتسعة ضوابط لمنح تسهيلات ائتمانية للاستثمار الزراعي الخارجي

السعودية تعتمد سبعة شروط وتسعة ضوابط لمنح تسهيلات ائتمانية للاستثمار الزراعي الخارجي

أعلنت السعودية عبر صندوق التنمية الزراعي عن الشروط والضوابط الخاصة بتقديم التسهيلات الائتمانية والتمويل الميسر للمستثمرين السعوديين في الزراعة خارجيا، واشتملت على سبعة اشتراطات وتسعة ضوابط، جاء من أبرزها الحد الأقصى للتمويل بواقع 60 في المائة من حصة المستثمر السعودي في المشروع، وأن يكون المستثمر ممارسا للنشاط الزراعي.
وجاء هذا الإفصاح خلال ورشة عمل نظمها الصندوق تحت عنوان «شروط وضوابط تقديم تسهيلات ائتمانية وتمويل ميسر للمستثمرين السعوديين» في إطار مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي في الخارج التي نظمها الصندوق بمقر مجلس الغرف السعودية بالرياض، بحضور المهندس عبد الله بن عبد الرحمن العوين مدير صندوق التنمية الزراعي، والمهندس عبد الله بن علي الدبيخي مدير عام الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني «سالك» وعدد من المهتمين بمجال الاستثمار الزراعي.
ومعلوم أن التوجه للاستثمار الزراعي الخارجي يأتي ضمن مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي في الخارج التي تهدف إلى العمل على توفير مخزون استراتيجي آمن من السلع الأساسية، بما يحقق الأمن الغذائي والمائي للمملكة ويحول دون نشوء أزمات غذائية مستقبلية.
وأوضح إبراهيم بن عبد الله الحجي نائب المدير العام لصندوق التنمية الزراعي للاستثمار أن اللائحة الخاصة بالشروط والضوابط المقدمة للتسهيلات الائتمانية والتمويل الميسر للمستثمرين السعوديين في الزراعة خارجيا، حيث تضمنت الشروط الواجب توفرها لحصول المستثمر على التمويل أن يكون سعودي الجنسية، وألا يقل عمر المستثمر عن 21 عاما، كما لا بد أن تتوفر في المستثمر معايير الائتمان المتعارف (الملاءة المالية، الخبرة الفنية السابقة، والتأهيل المناسب في المجال الزراعي، وأن يكون ممارسا للنشاط الزراعي)، بالإضافة إلى تعهد المستثمر بتوفير الدعم والآليات الكاملة للصندوق لمتابعة المشروع طوال فترة سريان التسهيلات.
ووفقا لالحجي، تضمنت لائحة شروط التمويل أن يلتزم المستثمر باتباع نظام محاسبي معتمد لمشروعه، وميزانية معتمدة من أحد مكاتب المحاسبة المرخص لها في البلد المضيف، إلى جانب الالتزام عند إعداد التقديرات المالية بدراسة الجدوى بعدم السماح بتوزيع الأرباح في الفترة التي تسبق بدء سداد أقساط قرض الصندوق، كما يجب أن يكون المشروع مجديا اقتصاديا بحد ذاته دون احتساب المنفعة النسبية لتكاليف التمويل، إضافة أن للصندوق الحق في إلغاء القروض التي تم إقرارها إذا لم يبدأ تنفيذ المشروع خلال سنة من تاريخ إشعار المستثمر بإقرار القرض المطلوب له.
وذكر الحجي أن لائحة الضوابط أقرت أن يكون التمويل للسلع المحددة والدول المستهدفة بالاستثمار الزراعي حاليا، والتي تتضمن كلا من باكستان، وكازاخستان، والفلبين، وفيتنام، وأستراليا، وتركمانستان، وقرغيزستان، وإندونيسيا، والهند، والصين، وأوزباكستان، والسودان ومصر، وإثيوبيا، وتنزانيا، وأوغندا، والنيجر، وكينيا، ومالي، والسنغال، وجنوب أفريقيا، وبلغاريا، وبولندا ورومانيا، وروسيا، وتركيا، وأوكرانيا، والبرازيل وكندا، والأرجنتين، والأوروغواي.
وزاد الحجي أن الضوابط تضمنت أن يراعي الصندوق عند تقديم التسهيلات الائتمانية والتمويل الميسر عدم تركزها في منطقة أو بلد أو محصول واحد، وأن يقدم المستثمر مقابل التمويل أي من الضمانات (خطابات ضمان مصرفية، أصول داخل المملكة)، وأن يقدم المستثمر وثيقة تأمين لمشروعة ضد المخاطر السياسية والمخاطر غير التجارية، إضافة إلى أنه يمكن للمستثمر الاستفادة من المعدات التي لدى المزارعين بالداخل في الاستثمار الزراعي في الخارج، ونقل ما عليها من قروض إلى ذمة المستفيد منها، والحد الأقصى لحصة الصندوق في التمويل 60 في المائة من حصة المستثمر السعودي في التكاليف الاستثمارية للمشروع وفقا لدراسة الجدوى بعد تقييمها.
وبينت لائحة الضوابط أن الحد الأقصى للتسهيلات الائتمانية التي يمنحها الصندوق للمستثمر الواحد تمثل 10 في المائة من إجمالي المبالغ المتاحة للإقراض الخارجي في إطار المبادرة، وأن يلتزم المستثمر بتوفير نسبة لا تقل عن 25 في المائة من إجمالي حجم الاستثمار من موارده الذاتية والباقي يتم من مصادر تمويل أخرى سواء مصرفية أو تسهيلات موردين أو خلافه، والتحقق من توفر عناصر تمويل المشروع الأخرى بشهادة إيداع رأس المال في البنك وتقديم موافقة البنوك المصرفية على التمويل وفقا لشروط دراسة الجدوى، قبل البدء في تقديم التسهيلات للمستثمر.



شركات الرعاية الصحية السعودية تحصد 1.25 مليار دولار أرباحاً في 9 أشهر

ممرضة تعمل بأحد أقسام مستشفى في السعودية (واس)
ممرضة تعمل بأحد أقسام مستشفى في السعودية (واس)
TT

شركات الرعاية الصحية السعودية تحصد 1.25 مليار دولار أرباحاً في 9 أشهر

ممرضة تعمل بأحد أقسام مستشفى في السعودية (واس)
ممرضة تعمل بأحد أقسام مستشفى في السعودية (واس)

شهد قطاع الرعاية الصحية، المدرج في السوق المالية السعودية (تداول)، نمواً استثنائياً في الأرباح خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي. وبلغت نسبة النمو 26.48 في المائة، لترتفع الأرباح الإجمالية للقطاع إلى ما يعادل 4.68 مليار ريال (1.25 مليار دولار)، مقارنة بـ3.7 مليار ريال (987 مليون دولار) في الفترة المماثلة من العام السابق.

وقد جاءت هذه الأرباح القياسية مدفوعة بكثير من العوامل المتضافرة، حيث أسهم ازدياد الإنفاق الحكومي، وإصلاحات الخصخصة والتحول الصحي ضمن برامج «رؤية المملكة 2030»، في دعم أداء القطاع. كما أسهم نمو الإيرادات وارتفاع الأرباح في تحسُّن الأداء التشغيلي لغالبية الشركات، وزيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية، وتوسُّع الخدمات الرقمية والطبية الخاصة، إلى جانب تحسُّن الكفاءة الشرائية والتشغيلية للشركات.

ويضم القطاع 13 شركة، هي: «سليمان الحبيب»، و«المواساة»، و«دلة الصحية»، و«الكيميائية»، و«أيان»، و«رعاية»، و«فقيه الطبية»، و«إس إم سي للرعاية الصحية»، و«الحمادي»، و«الموسى الصحية»، و«السعودي الألماني»، و«دار المعدات»، و«المركز الكندي الطبي».

وفيما يخص أداء الشركات، استحوذت شركة «سليمان الحبيب» على نحو 37.4 في المائة من إجمالي أرباح القطاع، محققةً 1.75 مليار ريال خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 2.88 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

أحد مستشفيات «مجموعة سليمان الحبيب» (حساب الشركة على «إكس»)

وجاءت شركة «المواساة» في المرتبة الثانية بأرباح بلغت 583 مليون ريال، مسجلةً نسبة نمو لافتة وصلت إلى 23.15 في المائة.

بينما حلّت «دلة الصحية» ثالثةً بصافي أرباح بلغ 421.70 مليون ريال، وبنمو 18.02 في المائة عن الفترة المماثلة من العام السابق.

وقد عزت هذه الشركات نمو أرباحها بشكل أساسي إلى ارتفاع الإيرادات، المتزامن مع التوسعات الاستراتيجية الجديدة، وتحسُّن كفاءة التشغيل، وخفض المصاريف الإدارية، إضافة إلى النجاح في إدارة وتحصيل الذمم المدينة.

أسباب النمو القوي

وفي تحليله لأسباب هذا الأداء القوي، أشار الرئيس التنفيذي لشركة «جي وورلد»، محمد حمدي عمر، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن التوسُّع في افتتاح المرافق والعيادات الجديدة، وتوفير تخصصات علاجية ذات هامش ربح مرتفع، أسهما في زيادة أعداد المراجعين ورفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات.

وأكد أن التحسُّن التشغيلي للشركات ورفع الكفاءة، ومخصصات انخفاض الذمم المدينة لدى بعض الشركات، وتحسُّن عمليات التحصيل، وارتفاع عدد عملاء التأمين والدفع النقدي، أمور أسهمت بشكل كبير في ارتفاع الأرباح. بالإضافة إلى التركيز الاستراتيجي لكبرى شركات القطاع مثل «سليمان الحبيب»، و«المواساة»، و«دلة الصحية»، على التوسُّع الذكي، وإعادة هيكلة الخدمات، وتنوع التخصصات الطبية، والذي انعكس بشكل واضح على تنامي إيرادات وأرباح القطاع.

ممرض يفحص شبكة عين مريض في أحد مستشفيات السعودية (واس)

مستقبل مشرق

وينظر عمر لمستقبل أرباح شركات القطاع إيجاباً، معللاً ذلك باستمرار الطلب المرتفع على الخدمات الصحية؛ نتيجة النمو السكاني، وارتفاع الوعي الصحي، وتوسيع التأمين الطبي في المملكة، وبرامج التغطية المختلفة التي تقدمها شركات التأمين الصحي، مع دخول استثمارات حكومية وخاصة ضخمة في المرافق الصحية والتقنيات الطبية بفضل مبادرات «رؤية 2030»، متوقعاً نمو الاستثمارات في مجال التطبيب عن بُعد والتقنيات الطبية التي سوف تزيد من كفاءة القطاع، مضيفاً أنه على الجانب الآخر سوف يؤدي ارتفاع النمو - وإن كان بوتيرة معتدلة بعد موجة التوسعات الحالية - إلى تبعات مثل المصاريف التشغيلية التي سوف تمثل ضغوطاً على الهوامش الربحية، ولكن رفع الكفاءة وتحسين إدارة العمليات سيُبقيان القطاع في مسار صاعد.

وأشار إلى أن قطاع الرعاية الصحية أمامه فرص قوية للنمو مع وجود تحديات مرتبطة بضبط المصاريف وتفعيل التحول الرقمي في الخدمات الصحية في المستقبل، متوقعاً دخولاً قريباً للمستشفيات العالمية إلى السوق السعودية؛ مما سوف يرفع مستويات المنافسة بين الشركات المحلية والعالمية، التي سوف تنصب في النهاية لصالح متلقي الخدمة.

فترة استثنائية

من جهته قال المحلل المالي طارق العتيق، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن شركات القطاع تعيش فترةً استثنائيةً منذ انطلاق برامج «رؤية المملكة 2030»، وما تتضمَّنه من تحول كبير في القطاع الصحي وتطوير برامجه وجودة خدماته، مضيفاً أن شركات القطاع استفادت من ازدياد الإنفاق الحكومي وإصلاحات التحوّل الصحي والخصخصة واشتراطات التأمين، وكذلك زيادة الطلب على الخدمات الصحية وارتفاع أعداد الزيارات، وتوسُّع الخدمات الرقمية والطبية الخاصة، وتحسُّن الكفاءة الشرائية والتشغيلية.

وأشار إلى أن برنامج التحول الصحي، وتسارع مشروعات الخصخصة في القطاع دفعا نحو نقل عدد كبير من المستشفيات والمرافق الصحية إلى القطاع الخاص، وفتحا مجالات نمو وربحية للمشغّلين الخاصين، بالإضافة إلى زيادة الإنفاق والميزانية الصحية الحكومية؛ مما دعم سيولة سوق القطاع الصحي، عبر ارتفاع التخصيصات المالية للقطاع بشكل أكبر، وشراء خدمات صحية من القطاع الخاص من عقود، وبرامج صحية وطنية، وهو ما زاد الطلب على خدمات القطاع الخاص، وانعكس على هوامش وربحية الشركات.

إحدى الممرضات تجر آلة طبية بأحد مستشفيات المملكة (واس)

ولفت إلى أن توسُّع الرقمنة، والتطبيب عن بُعد، والخدمات الرقمية، واستحداث شركات القطاع لمصادر إيراد جديدة من استثمارات، وإطلاق منصّات واستشارات طبية عن بُعد، وأنشطة صحة رقمية، كلها أمور أوجدت خطوط إيراد أقل تكلفة وهامش ربح أعلى لبعض الشركات، بالإضافة إلى أن عمليات الاستحواذ والتوسُّع الشبكي وتحسين الاستفادة من الأصول، أدّت إلى توسيع الحصة السوقية وخفض التكاليف عبر اقتصادات الحجم؛ ما رفع ربحية عدد من شركات القطاع، وانعكس على النتائج المالية للقطاع خلال عام 2025.


«قطر للطاقة» توقّع اتفاقية لاستكشاف منطقة بحرية قبالة سواحل غيانا

مقر شركة «قطر للطاقة» بالدوحة (الشركة)
مقر شركة «قطر للطاقة» بالدوحة (الشركة)
TT

«قطر للطاقة» توقّع اتفاقية لاستكشاف منطقة بحرية قبالة سواحل غيانا

مقر شركة «قطر للطاقة» بالدوحة (الشركة)
مقر شركة «قطر للطاقة» بالدوحة (الشركة)

وقَّعت «قطر للطاقة» اتفاقية مشاركة بالإنتاج في المنطقة «إس 4» البحرية الواقعة في المياه الضحلة قبالة سواحل غويانا. وقد تم منح هذه الاتفاقية ضمن جولة التراخيص التي أجرتها غويانا عام 2022.

وبموجب الاتفاقية، ستمتلك «قطر للطاقة» حصةً تبلغ 35 في المائة، بينما ستمتلك «توتال إنرجيز» (المشغل) 40 في المائة، وشركة «بتروناس» 25 في المائة.

وفي هذا السياق، قال وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة»، المهندس سعد بن شريدة الكعبي، إن المنطقة الاستكشافية في غويانا، تعزِّز استراتيجية «قطر للطاقة» في توسيع أنشطتها الاستكشافية حول العالم.

وأضاف: «أود أن أشكر حكومة جمهورية غويانا التعاونية وشركاءنا في هذه المنطقة على دعمهم وتعاونهم، ونتطلع إلى العمل معاً لتحقيق أهدافنا الاستكشافية».

وتغطي المنطقة «إس 4» نحو 1788 كيلومتراً مربعاً، وتقع على بعد نحو 50 إلى 100 كيلومتر من سواحل غويانا، في أعماق مياه تتراوح بين 30 و100 متر.

يذكر أن الاتفاقية التي حصلت عليها «قطر للطاقة» هي جزء من أول جولة تراخيص رسمية تطلقها حكومة غويانا على الإطلاق للاستكشاف والإنتاج البحري. وهدفت الجولة، التي أُطلقت في ديسمبر (كانون الأول) 2022، إلى تنويع المستثمرين في القطاع، حيث عرضت 14 منطقة للاستكشاف في المياه الضحلة والعميقة. حينها، جذبت الجولة اهتماماً عالمياً قوياً من شركات النفط الكبرى والمتوسطة، بما في ذلك الائتلاف الذي يضم «توتال إنرجيز» و«قطر للطاقة» و«بتروناس».


إفصاحات: ترمب يستثمر 82 مليون دولار في سندات منذ أواخر أغسطس

الرئيس الأميركي يتحدث في البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي يتحدث في البيت الأبيض (رويترز)
TT

إفصاحات: ترمب يستثمر 82 مليون دولار في سندات منذ أواخر أغسطس

الرئيس الأميركي يتحدث في البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي يتحدث في البيت الأبيض (رويترز)

أظهرت إفصاحات مالية نُشرت يوم السبت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اشترى ما لا يقل عن 82 مليون دولار من السندات للشركات والبلديات في الفترة من أواخر أغسطس (آب) إلى أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، بما في ذلك استثمارات جديدة في قطاعات تستفيد من سياساته.

ووفقاً للنماذج التي أصدرها مكتب الأخلاقيات الحكومية الأميركي، أجرى ترمب أكثر من 175 عملية شراء مالي في الفترة من 28 أغسطس وحتى 2 أكتوبر. ولا تدرج الإفصاحات، التي تتم بموجب قانون الشفافية لعام 1978 الذي يُسمى «قانون الأخلاقيات في الحكومة»، مبالغ دقيقة لكل عملية شراء، بل تقدم نطاقاً واسعاً فقط، وفق «رويترز».

ووفقاً للإيداعات، فإن القيمة الإجمالية القصوى لمشتريات السندات تجاوزت 337 مليون دولار. وتتكون معظم الأصول المدرجة في إفصاحات يوم السبت من سندات أصدرتها البلديات والولايات والمقاطعات والمناطق التعليمية وكيانات أخرى لها صلات بالوكالات العامة.

استثمارات ترمب الجديدة

تمتد استثمارات ترمب الجديدة في السندات عبر عدة صناعات، بما في ذلك القطاعات التي استفادت بالفعل، أو تستفيد حالياً، من التغييرات في سياسة إدارته مثل إلغاء القيود المالية:

  • السندات المؤسسية التي استحوذ عليها ترمب تشمل إصدارات من شركات صناعة الرقائق مثل «كولكوم» و«برود كوم»؛ وشركات التكنولوجيا مثل «ميتا بلاتفورم» وتجار التجزئة مثل Home Depot وCVS Health؛ وبنوك وول ستريت مثل Goldman «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي».
  • شملت مشتريات ديون البنوك الاستثمارية في أواخر أغسطس سندات «جي بي مورغان».

وكان ترمب قد طلب يوم الجمعة من وزارة العدل الأميركية التحقيق مع «جي بي مورغان» بشأن علاقاته مع الممول الراحل والمدان بارتكاب جرائم جنسية جيفري إبستين. وقال البنك إنه يأسف لعلاقاته السابقة مع إبستين وإنه لم يساعده في ارتكاب «أعمال شنيعة».

كما استحوذ ترمب على سندات «إنتل» بعد أن حصلت الحكومة الأميركية، بتوجيه من ترمب، على حصة في الشركة.

لم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق يوم السبت. وقد قالت الإدارة في السابق إن ترمب يواصل تقديم الإفصاحات الإلزامية بشأن استثماراته، ولكن لا هو ولا عائلته يلعبان دوراً في إدارة المحفظة، التي يديرها طرف ثالث من مؤسسة مالية.

سبق أن قال ترمب، الذي أصبح ثرياً في قطاع العقارات قبل دخول السياسة، إنه وضع شركاته في صندوق ائتماني يشرف عليه أبناؤه.

أشار إفصاح قُدم في أغسطس إلى أن ترمب اشترى أكثر من 100 مليون دولار من السندات منذ عودته إلى الرئاسة في 20 يناير (كانون الثاني). كما قدم ترمب نموذج الإفصاح السنوي الخاص به في يونيو (حزيران)، والذي أشار إلى أن الدخل من مشاريعه المختلفة لا يزال يذهب إليه في نهاية المطاف، مما أثار مخاوف بشأن تضارب محتمل في المصالح.

القيمة الإجمالية للأصول المعلنة

في ذلك الإفصاح السنوي، الذي بدا أنه يغطي السنة التقويمية 2024، أبلغ ترمب عن أكثر من 600 مليون دولار من الدخل من العملات المشفرة وممتلكات الغولف والترخيص والمشاريع الأخرى. وأظهر أيضاً أن تحول ترمب إلى العملات المشفرة قد أضاف بشكل كبير إلى ثروته.

بشكل عام، أشار إفصاح الرئيس في يونيو إلى أن أصوله تبلغ 1.6 مليار دولار على الأقل، وفقاً لحسابات «رويترز» في ذلك الوقت.