«حماس» تعتذر لعباس عن إساءات

لقاء بين الجانبين في غزة من دون اتفاق

من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)
من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)
TT

«حماس» تعتذر لعباس عن إساءات

من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)
من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)

بعد أيام من هجوم مكثَّف على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اعتذرت حركة حماس لعباس عن إساءات غير مقبولة قام بها عناصرها في مسيرات بقطاع غزة الليلة قبل الماضية.
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم: «أعتذر بشدة عن هذا الفعل الفردي يا سيادة الرئيس»، واصفاً ما جرى من قبل مناصري حركته بـ«تجاوز لحدود اللباقة والقيم والمبادئ».
وجاء اعتذار برهوم بعد ساعات فقط من اعتذار مسؤول آخر في الحركة، إذ قال أحمد يوسف إن ما حدث «يستوجب الاعتذار»، مضيفاً: «أنا أعتذر نيابة عن نفسي، وعما أمثله من خلال موقعي في هذه الحركة العتيدة، عن هذا الخطأ غير الأخلاقي، ولا داعي للتبرير».
وكان مناصرون لحماس في غزة قد أضرموا النار في صور للرئيس عباس، واستخدموها بشكل غير مقبول فيه تعمُّد الإهانة.
وحدثت الإساءات بينما كان قادة حركتهم يجتمعون مع مسؤولين من حركة فتح في محاولة لتجاوز الأزمة في القطاع، بعدما هدَّد عباس باتخاذ إجراءات غير مسبوقة، إذا لم تسلم حماس غزة لحكومة التوافق. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن اللقاء الذي استمر ساعتين، لم يخرج بأي نتائج.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين