أنباء عن تأخير طرح هاتف «آيفون 8»

شعار شركة «آبل» (رويترز)
شعار شركة «آبل» (رويترز)
TT

أنباء عن تأخير طرح هاتف «آيفون 8»

شعار شركة «آبل» (رويترز)
شعار شركة «آبل» (رويترز)

تطور شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «آبل» حالياً الجيل الجديد الذي طال انتظاره من الهاتف الذكي «آيفون»، في ظل تقارير عن احتمال تأخير طرحه لمدة شهر أو شهرين إضافيين.
يذكر أن عام 2017 يشهد الذكرى العاشرة لطرح أول جيل من الهاتف الذكي الشهير «آيفون»، حيث تتوقع الأسواق أن تكشف «آبل» الموجود مقرها في مدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية ثلاثة طرز جديدة منهما نسختان محسنتان من الجيل الحالي للهاتف الذكي، والثالث نسخة «فاخرة» ذات تصميم جديد من «آيفون».
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء الاقتصادية، فإن الهواتف الثلاثة المنتظرة سيتم الكشف عنها في وقت واحد، وهو ما يعني أنه سيكون على العملاء الانتظار حتى وقت لاحق من العام الحالي للحصول على هاتف «آيفون 8».
وانتشرت شائعات عن استخدام «آبل» نوعاً جديداً من الشاشات المصنوعة من زجاج مقوس وخامات من الصلب المصقول، وكاميرات أكثر تقدماً، وأن إنتاج الهاتف الفاخر «آيفون» يواجه أزمة في توريد المكونات وهو ما يمكن أن يؤجل طرحه لمدة شهر أو شهرين عن الموعد الطبيعي في الخريف المقبل.
يذكر أن «آيفون» ما زال منتجاً أساسياً لشركة «آبل» أكبر شركة إلكترونيات في العالم، في الوقت الذي تحسنت فيه أرباح الشركة نتيجة ازدهار مبيعات هواتف «آيفون» التي تمثل نحو ثلثي إيرادات «آبل» وجزءاً كبيراً من أرباحها.



«مجتمع ورث» يحيي التراث السعودي برؤية عالمية

«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)
«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)
TT

«مجتمع ورث» يحيي التراث السعودي برؤية عالمية

«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)
«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)

في إطار الاهتمام المتزايد بإحياء التراث السعودي وتعزيز الهوية الثقافية الوطنية، أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» مبادرته المتميزة «مجتمع وِرث»، في يوم 4 يناير 2025، وذلك في مقره الرئيسي بمدينة الرياض. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان عام 2025 عاماً للحِرف اليدوية، ما يُجسد رؤية المملكة في دعم الفنون التقليدية وصونها وتطويرها لتكون جزءاً من الثقافة الحية التي تجمع بين الأصالة والحداثة.

ويهدف «مجتمع وِرث» إلى أن يكون المنصة الرائدة لإحياء وتطوير الحِرف اليدوية السعودية وربطها بالتصميم والتقنيات الحديثة. كما يسعى إلى تعزيز مشاركة المؤسسات والمجتمع المحلي في إبراز أهمية الفنون التقليدية في دعم الهوية الثقافية، إلى جانب تمكين الأفراد من استكشاف الإمكانات الكامنة في توظيف تلك الفنون عبر تقنيات معاصرة تشمل لقاءات وورش عمل تفاعلية مع نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات الحِرف اليدوية والفنون التقليدية، مما يتيح فرصة استثنائية لتبادل الخبرات وإثراء المعارف وتطوير المهارات.

أنشطة تعليمية وحرفية يقدمها «مجتمع ورث» (الشرق الأوسط)

هذه الخطوة تمثل رؤية طموحًا تجمع بين الحفاظ على التراث وإعادة تقديمه بأساليب مبتكرة، فهي تعمل على دمج الحِرف اليدوية مع أدوات التكنولوجيا الحديثة مثل النمذجة ثلاثية الأبعاد، والطباعة الرقمية، والتصنيع الذكي، مما يسهم في تحويل المنتجات التراثية إلى أعمال عصرية تلبي متطلبات السوق المحلية والعالمية، مع الحفاظ على جذورها الأصيلة.

وتشمل فعاليات «مجتمع وِرث» مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية والحرفية والريادية التي تستهدف جميع المهتمين بالفنون التقليدية. ومن أبرز ورش العمل المقدمة، التدريب على تصميم المنتجات التراثية باستخدام البرامج الحديثة، وتطوير المهارات التسويقية للحرفيين عبر القنوات الرقمية، إلى جانب استراتيجيات دمج التصميم المعاصر مع الحرف اليدوية، كما يقدم المجتمع جلسات حوارية تضم خبراء ومتخصصين، وتركز على استكشاف تطورات هذا المجال وإيجاد حلول مبتكرة تحفز الإبداع والابتكار.

ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» مؤسسة رائدة تسعى إلى الحفاظ على التراث الوطني السعودي وتعزيزه، من خلال تبنّي مشروعات وبرامج تُبرز الفنون التقليدية محلياً وعالمياً. ويسعى المعهد إلى دعم المتميزين في هذا المجال، سواء أكانوا من الحرفيين أم الممارسين أم المهتمين، من خلال توفير بيئة تعليمية وداعمة تحفز المواهب وتعمل على تطويرها. إلى جانب ذلك، يُولي المعهد اهتماماً خاصاً بتقدير الكنوز الحية التي تمثل رموزاً للإبداع الحرفي، وتشجيع الأجيال القادمة على تعلم وإتقان الحِرف التقليدية السعودية وتطويرها بما يتماشى مع روح العصر.

ويشكل إطلاق «مجتمع وِرث» جزءاً من رؤية استراتيجية تسعى لتحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030» في مجال الثقافة والفنون، وذلك من خلال الجمع بين التراث والابتكار، حيث يسعى «المجتمع» إلى بناء جسور تربط الماضي بالحاضر والمستقبل، مما يضمن استمرار الحِرف اليدوية بوصفها عنصراً حيوياً في الهوية الثقافية السعودية يسهم في تعزيز مكانتها عالمياً.