هيئة الصحافيين السعوديين تقر إنشاء نادي الصحافة

ضوابط لافتتاح فروع جديدة

مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين
مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين
TT

هيئة الصحافيين السعوديين تقر إنشاء نادي الصحافة

مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين
مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين

أقر مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين، خلال اجتماعه أول من أمس، في مقر جريدة الوطن بأبها (جنوب غربي السعودية)، إنشاء النادي السعودي للصحافة، للتوسع في استضافة المؤتمرات والندوات والنشاط المنبري والجوائز الصحافية السنوية، وعقد اتفاقيات تعاون وشراكات مع الأندية المشابهة في الدول الأخرى، لتبادل الخبرات والتعاون في المجالات الإعلامية، وتنظيم المؤتمرات والدورات التدريبية المشتركة.
وقرر المجلس إنشاء فرع للهيئة في محافظة الجبيل، وإنهاء أعمال الفروع السابقة للهيئة في عددٍ من المدن، وانتظار استكمال المتطلبات اللازمة لانطلاق أنشطة فرع الهيئة في مكة المكرمة، مع السماح لأنشطة الإعلاميين في المدن تحت مظلة الهيئة، وفتح فروع لها بعد الاستجابة للضوابط والمعايير الموضوعة لذلك.
وفيما يتعلق بالخدمات القانونية المقدمة للهيئة وأعضائها، وافق المجلس على توقيع الاتفاقيات المعدّة مع عددٍ من الجهات القانونية والمحامين الذين قدموا عروضهم لتقديم خدماتهم للهيئة ومنسوبيها.
وأقر المجلس البرنامج المعدّ لتكريم الزميل تركي السديري، الرئيس السابق لمجلس إدارة الهيئة، وشكّل فريق عمل للإعداد لحفل التكريم، كما وافق المجلس على مسودة القوائم المالية، وتقرير مراقبي الحسابات عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2016.
واستعرض المجلس الملاحظات التي أجريت على اللائحة الأساسية للهيئة، وأسند استكمال الملاحظات لمجموعة من أعضاء المجلس تمهيداً لعرضها على مراجعٍ قانوني، ثم إقرارها من وزارة الثقافة والإعلام.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.