فيديو للعاهل الأردني وهو يشارك بتدريب عسكري بالذخيرة الحية

العاهل الأردني يشارك بتمرين عسكري بالذخيرة الحية (صفحة الديوان الملكي على فيسبوك)
العاهل الأردني يشارك بتمرين عسكري بالذخيرة الحية (صفحة الديوان الملكي على فيسبوك)
TT

فيديو للعاهل الأردني وهو يشارك بتدريب عسكري بالذخيرة الحية

العاهل الأردني يشارك بتمرين عسكري بالذخيرة الحية (صفحة الديوان الملكي على فيسبوك)
العاهل الأردني يشارك بتمرين عسكري بالذخيرة الحية (صفحة الديوان الملكي على فيسبوك)

نشر الديوان الملكي الأردني على صفحة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مؤخرا، فيديو يظهر فيه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، وهو يشارك مجموعة من الجنود الأردنيين تدريبا عسكريا بالذخيرة الحية.
فيما ظهر الملك عبد الله الثاني وهو يقوم بالترجل من عربة حاملة للجند، ويقود مجموعة من المقاتلين لاجراء تدريب على اقتحام إحدى النقاط وسط إطلاق نار كثيف، فيما جالس الملك الجنود بعد ذلك لاستكمال التدريب.

يذكر أن العاهل الأردني التحق بالقوات المسلحة الأردنية، برتبة ملازم أول، وخدم كقائد فصيل ومساعد قائد سرية في اللواء المدرّع الأربعين، وذلك بعد عودته من بريطانيا التي التحق بأكاديميتها العسكرية ساندهيرست عام 1980، وفقاً لموقع القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.
وبعد إنهاء علومه العسكرية قُلد الملك عبد الله برتبة ملازم ثانٍ عام 1981، وعُين قائد سرية استطلاع في الكتيبة 13/18 في قوات الهوسار (الخيالة) الملكية البريطانية، وخدم مع هذه القوات في ألمانيا الغربية وإنجلترا، وفي عام 1982م، التحق الملك عبدالله الثاني بجامعة أوكسفورد لمدة عام، حيث أنهى مساقاً للدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط.
كما التحق الملك عبد الله الثاني بعد ذلك بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، ضمن برنامج الزمالة للقياديين، وقد أنهى برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، في إطار برنامج "الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية".
واستأنف العاهل الاردني مسيرته العسكرية في وطنه الأردن بعد انهاء دراسته، حيث تدرج في الخدمة في القوات المسلحة، وشغل مناصب عديدة منها قائد القوات الخاصة الملكية الاردنية وقائد العمليات الخاصة، وخدم كمساعد قائد سرية في كتيبة الدبابات الملكية/17 في الفترة من يناير (كانون الثاني) 1989م وحتى أكتوبر (تشرين الاول) 1989م، وخدم كمساعد قائد كتيبة في نفس الكتيبة من أكتوبر 1989م وحتى كانون الثاني 1991م، وبعدها تم ترفيعه الى رتبة رائد.
وحضر الملك عبدالله الثاني دورة الاركان عام 1990م، في كلية الاركان الملكية البريطانية في كمبربي في المملكة المتحدة. وفي الفترة من ديسمبر (كانون الاول) عام 1990م وحتى عام 1991م، خدم كممثل لسلاح الدروع في مكتب المفتش العام في القوات المسلحة الاردنية.
وقاد الملك عبدالله الثاني كتيبة المدرعات الملكية الثانية في عام 1992م، وفي عام 1993م أصبح برتبة عقيد في قيادة اللواء المدرع الاربعين، ومن ثم اصبح مساعداً لقائد القوات الخاصة الملكية الاردنية، ومن ثم قائداً لها عام 1994م برتبة عميد، وفي عام 1996م اعاد تنظيم القوات الخاصة لتتشكل من وحدات مختارة لتكون قيادة العمليات الخاصة. ورُقِّى الى رتبة لواء عام 1998م، وفي ذات العام خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) حضر دورة ادارة المصادر الدفاعية في مدرسة مونتيري البحرية.
وبعد توليه الحكم وعلى أساس سلطاته الدستورية أصبح القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويحمل رتبة مشير في الجيش الأردني وسلاح الجو الملكي الأردني.


قاسم يعلن «انتصار» «حزب الله» ويتعهّد صون الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
TT

قاسم يعلن «انتصار» «حزب الله» ويتعهّد صون الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)

قال الأمين العام لـ«حزب الله» إن الحزب حقّق «انتصاراً كبيراً يفوق النصر الذي تحقق عام 2006»، وذلك «لأن العدو لم يتمكن من إنهاء وإضعاف المقاومة».

وجاءت مواقف قاسم في الكلمة الأولى له بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي. وقال قاسم: «قررت أن أعلن كنتيجة (...) بشكل رسمي وواضح أننا أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في يوليو (تموز) 2006»، في إشارة إلى الحرب الأخيرة بين الجانبين. وأضاف: «انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير (حزب الله)، انتصرنا لأننا منعناه من إنهاء المقاومة أو إضعافها إلى درجة لا تستطيع معها أن تتحرك، والهزيمة تحيط بالعدو الإسرائيلي من كل جانب» .

وتوجّه قاسم في مستهل كلمته إلى مناصري الحزب، قائلاً: «صبرتم وجاهدتم وانتقلتم من مكان إلى آخر، وأبناؤكم قاتلوا في الوديان، وعملتم كل جهدكم لمواجهة العدو». وأضاف: «كررنا أننا لا نريد الحرب، ولكن نريد مساندة غزة، وجاهزون للحرب إذا فرضها الاحتلال. والمقاومة أثبتت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله فعّالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات، و(حزب الله) استعاد قوّته ومُبادرته، فشكّل منظومة القيادة والسيطرة مجدداً ووقف صامداً على الجبهة».

 

ولفت إلى أن إسرائيل فشلت في إحداث فتنة داخلية، قائلاً: «الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المضيفين، وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى». وعن اتفاق وقف إطلاق النار، قال قاسم: «الاتفاق تمّ تحت سقف السيادة اللبنانية، ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع، وهو ليس معاهدة، بل هو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية لها علاقة بالقرار 1701، يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها، وينتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني لكي يتحمل مسؤوليته عن الأمن وعن إخراج العدو من المنطقة».

وأكد أن «التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق، ونظرتنا للجيش اللبناني أنه جيش وطني قيادة وأفراداً، وسينتشر في وطنه ووطننا».

وتعهّد بصون الوحدة الوطنية واستكمال عقد المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة التي حدّدها رئيس البرلمان نبيه بري، في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، واعداً بإعادة الإعمار بالتعاون مع الدولة، «ولدينا الآليات المناسبة»، قائلاً: «سيكون عملنا الوطني بالتعاون مع كل القوى التي تؤمن أن الوطن لجميع أبنائه، وسنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد، في إطار اتفاق الطائف، وسنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرتنا الدفاعية، وجاهزون لمنع العدو من استضعافنا».