«ناسداك» تتطلع إلى قطعة من كعكة «أرامكو»

رئيستها لـ«الشرق الأوسط»: العالم يترقب الطرح

أدينا فريدمان رئيسة بورصة «ناسداك» الأميركية (تصوير: سعد الدوسري)
أدينا فريدمان رئيسة بورصة «ناسداك» الأميركية (تصوير: سعد الدوسري)
TT

«ناسداك» تتطلع إلى قطعة من كعكة «أرامكو»

أدينا فريدمان رئيسة بورصة «ناسداك» الأميركية (تصوير: سعد الدوسري)
أدينا فريدمان رئيسة بورصة «ناسداك» الأميركية (تصوير: سعد الدوسري)

أكدت أدينا فريدمان رئيسة بورصة «ناسداك» الأميركية أن فرصها كبيرة في الفوز بإدراج جزء من أسهم العملاق النفطي السعودي «أرامكو»، مبينة أن البورصة تضم أكبر خمس شركات في العالم وهي موطن قادة الشركات في مختلف القطاعات وأن هناك ترقبا عالميا لإصدار «أرامكو».
وأوضحت فريدمان في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن أية شركة ترغب في أن تصبح شركة عامة، وتريد رسم مستقبل قطاعها وتحدد مستقبل الاقتصاد، فإن بورصة «ناسداك» هي الموطن الطبيعي لها. ورأت أن إدراج أرامكو في البورصة الأميركية «سيعرفنا بشكل أفضل بالسوق السعودية وكيفية نمو هذا الاقتصاد، إلى جانب بناء علاقة بين أرامكو وقادة الفئات الآخرى المدرجة على مؤشر ناسداك وإنشاء مجتمع رائع يمكنه أن يساعد أرامكو في التوسع».
وفي إجابتها عن سؤال حول فرص ناسداك في الفوز بطرح أرامكو، قالت: «تضم بورصة ناسداك أكبر خمس شركات في العالم»، مضيفة أن أرامكو «هي شركة الطاقة الأكبر في العالم، لذا نرى أنفسنا بوضوح موطناً طبيعياً لشركة أرامكو».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.