الفالح: توافق داخل «أوبك» بشأن استقرار سوق النفط

الفالح: توافق داخل «أوبك» بشأن استقرار سوق النفط
TT

الفالح: توافق داخل «أوبك» بشأن استقرار سوق النفط

الفالح: توافق داخل «أوبك» بشأن استقرار سوق النفط

اعتبر وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، أن مستوى التزام المنتجين بخفض إنتاج النفط مرضٍ، مشيراً إلى أن هذا الالتزام لم يكن مسبوقا بين دول منظمة أوبك وخارجها.
وأكد الفالح أن دولاً التزمت بكميات تعتبر أعلى من حصص الخفض المتفق عليها، في حين أن بعض الدول لم تلتزم بالدور المطلوب منها بشكل كافٍ، لافتا إلى أنه سيتم تقييم الوضع من خلال لجنة مراقبة الإنتاج التي تجتمع خلال أبريل (نيسان) الجاري.
وفيما يتعلق باجتماع فيينا المقبل واحتمالية النظر في مسألة التمديد، أكد الفالح أن الحديث حول التمديد ما زال مبكرا وسابقاً لأوانه، مشيرا إلى أن هناك اتفاقاً على فعل ما يلزم لتحقيق توازن السوق، مهما تطلب ذلك من وقت، على حدّ قوله.
ويعتقد الفالح أن هناك توافقا داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن تحقيق الاستقرار في سوق النفط، وأن المنتجين سيفعلون كل ما يلزم لتحقيق هذا الهدف؛ سواء استغرق ذلك 6 أشهر أو أكثر.
ولفت إلى تسجيل اكتشافات غاز في البحر الأحمر، مؤكداً بدء إنتاج الغاز قريباً من منطقة تبوك.
كما أشار الفالح إلى جاهزية بلاده لتنويع الطاقة، منوهاً بأن مبادرة الملك سلمان لإنتاج الطاقة المتجددة، تستهدف مضاعفة إنتاج الغاز بحلول 2030 مقارنة بمستويات 2015، إضافة إلى اعتماد الطاقة النووية ضمن المزيج الأمثل للطاقة في السعودية وبصفة مستدامة.



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.