نصف مليون عنوان في معرض أبوظبي للكتاب في دورته السابعة والعشرين

من خلال 1320 عارضاً يمثلون 60 دولة

سيف سعيد غباش مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
سيف سعيد غباش مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
TT

نصف مليون عنوان في معرض أبوظبي للكتاب في دورته السابعة والعشرين

سيف سعيد غباش مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
سيف سعيد غباش مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة

أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن مشاركة 1320 عارضاً، في الدورة السابعة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينطلق الأربعاء 26 أبريل (نيسان) الحالي، يمثلون 65 دولة، بما يزيد عن 500 ألف عنوان من أكثر من 30 لغة.
وقال سيف غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «استطعنا هذا العام تحقيق زيادة في المساحات المحجوزة، لتصبح 35.1 ألف متر مربع، بعدد إجمالي للعارضين بلغ 1320 عارضاً، وبزيادة قدرها 60 عارضاً عن السنة الماضية، في الوقت الذي سيضم برنامج المعرض أكثر من 800 جلسة حوارية وندوة وورشة عمل خلال دورة العام الجاري».
وزاد غباش: «نحتفي العام الجاري بالصين، وبإعادة إطلاق مشروع طريق الحرير ثقافياً، من العاصمة أبوظبي، ونؤكد أنّها أثبتت قدرتها على الدوام على تشجيع العطاء الثقافي والانفتاح الحضاري والعلمي».
وتابع في مؤتمر صحافي عقد أمس: «الشكر للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على الاهتمام الكبير والدعم اللا محدود، الذي يُوليه لمسيرة الثقافة المتنامية في الإمارات، وجهوده الداعمة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي أطلقها في عام 2006، واحتفاءً بالثقافة والفكر العربي والإنساني وجميع المبدعين من شتى أنحاء العالم، حتى تحوّل حفل تكريم الفائزين إلى مهرجان للفكر والإبداع، ومناسبة عالمية للتشاور بين مختلف المدارس الفكرية، وملتقى نادر للتعاون الثقافي ولحوار الثقافات، والاستراتيجيات الساعية لرفع شأن الثقافة العربية، والدفع بحركة النشر والترجمة من وإلى اللغة العربية».
من جهته، قال عبد الله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة، في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «تسعى الهيئة لإنجاز الكثير في المجالات كافة، وبشكل خاص على صعيد استراتيجية صناعة الكتاب، تأكيداً على دور الإنسان الإماراتي في رفع شأن الثقافة العربية وتعزيز حوار الحضارات، وبالإضافة إلى ما يُشكله مشروع (كلمة) كأحد أهم محاور الاستراتيجية الشاملة للهيئة في خدمة الثقافة العربية والكتاب العربي».
وأضاف: «يحتفي مشروع (كلمة) اليوم بمرور 10 سنوات على إطلاقه، ومنجزه الكبير الذي حققه على مدار هذه الأعوام، وفي إطار دوره بوصفه مشروعاً ثقافياً عربياً رائداً، وكجسر يربط بين مختلف ثقافات العالم والثقافة العربية، ينظم مشروع (كلمة) للترجمة، مؤتمر أبوظبي الدولي الخامس للترجمة».
من جهته، قال محمد الشحي، مدير إدارة البحوث والإصدارات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في كلمته خلال المؤتمر الصحافي: «يعتبر البرنامج الثقافي والمهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب لعام 2017، ثمرة للتعاون مع جمهور الكتاب والقراء، وعالم النشر، وكثير من المؤسسات العلمية والثقافية التي تجعل المنطقة مركزاً رئيسياً للنشاط الأدبي والفكري».
ويقدم المعرض هذا العام أكثر من 800 فعالية ثقافية، تتنوع بين تلك التي تسلط الضوء على حياة وسيرة وإسهامات الفيلسوف ابن عربي، وتلك التي تقدّم المنجز الثقافي والفكري للصين، ضيف شرف المعرض، إلى جانب فعاليات البرنامج المهني للناشرين ضمن نادي الأعمال، وركن الإبداع للناشئة، وركن النشر الرقمي، وعروض الطبخ، وسينما الصندوق الأسود، والبرنامج الثقافي، وتواقيع الكتب وركن المؤلفين.
وبحسب المعلومات الصادرة، أمس، يسعى المعرض عبر فعالياته المتنوعة إلى الارتقاء بصناعة النشر والكتاب في الإمارات، لتقديم نموذج عربي متقدم وفعال، فيما يتعلق بحماية حقوق الملكية الفكرية، إسهاماً في تعزيز علاقة الناشئة من الشباب والطلبة بالأنشطة الثقافية والإبداعية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.