المعارضة السورية ترفض وثيقتين روسيتين لـ«آستانة»

68 طفلاً بين قتلى تفجير حافلات الفوعة وكفريا

جانب من الدمار الذي لحق ببلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق (أ.ف.ب)
جانب من الدمار الذي لحق ببلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق (أ.ف.ب)
TT

المعارضة السورية ترفض وثيقتين روسيتين لـ«آستانة»

جانب من الدمار الذي لحق ببلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق (أ.ف.ب)
جانب من الدمار الذي لحق ببلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق (أ.ف.ب)

رفضت فصائل المعارضة السورية اثنتين من أصل أربع وثائق اقترحتها موسكو لاجتماعات آستانة، فيما لم تقرر بعد ما إذا كانت ستشارك في جولة المفاوضات الرابعة الشهر المقبل في العاصمة الكازاخستانية أم لا.
وأكدت مصادر قيادية في إحدى الفصائل المشاركة في «آستانة» لـ«الشرق الأوسط» أن البحث ينصب اليوم على ملفي «المعتقلين» و«إزالة الألغام» بعدما رفضت المعارضة العسكرية بشكل مطلق وثيقتي «اللجنة الدستورية» لقناعة الفصائل أن الملف السياسي من مهمة «مفاوضات جنيف»، وتلك التي حملت عنوان «إدارة مناطق وقف النار» كونها تعيد الاقتراحات المرتبطة بها «إعادة تأهيل للنظام».
ومن أبرز الملاحظات على الوثائق التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، قالت المصادر القريبة من الفصائل، إنها رفضت مشاركة النظام وإيران في هذه العملية، وأكدت على أهمية التعامل مع هذا الملف وفق القوانين الإنسانية والقرارات الدولية. ورأت المصادر أنه من الصعب مقاطعة «آستانة» بعدما باتت موسكو لاعبا رئيسيا وأساسيا في الأزمة السورية ولا يمكن الوصول إلى حل من دونها.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف أول من أمس حافلات المرحلين من الفوعة وكفريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بسقوط «126 قتيلا بينهم 109 من أهالي الفوعة وكفريا». وأكد مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أن بين القتلى «68 طفلا».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.