مجزرة تربك «التبادل السكاني» في سوريا

انتحاري استهدف حافلات الفوعة وكفريا... ما لا يقل عن100 قتيل وأكثر من 500 جريح

إطفائي يحاول إخماد حريق في سيارة في موقع تفجير انتحاري استهدف حافلات تقل خارجين من بلدتي الفوعة وكفريا قرب حلب أمس (غيتي)
إطفائي يحاول إخماد حريق في سيارة في موقع تفجير انتحاري استهدف حافلات تقل خارجين من بلدتي الفوعة وكفريا قرب حلب أمس (غيتي)
TT

مجزرة تربك «التبادل السكاني» في سوريا

إطفائي يحاول إخماد حريق في سيارة في موقع تفجير انتحاري استهدف حافلات تقل خارجين من بلدتي الفوعة وكفريا قرب حلب أمس (غيتي)
إطفائي يحاول إخماد حريق في سيارة في موقع تفجير انتحاري استهدف حافلات تقل خارجين من بلدتي الفوعة وكفريا قرب حلب أمس (غيتي)

سقط مائة قتيل على الأقل ونحو 500 جريح في انفجار استهدف أمس قافلة من الحافلات تقل نازحين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام السوري كانوا في طريقهم إلى مدينة حلب شمال البلاد. وتضاربت المعلومات حول طبيعة الانفجار، ففيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تفجير سيارة مفخخة، أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري بأن انتحارياً فجّر سيارة ملغومة قرب قافلة الحافلات.
وقال المرصد إن سيارة (بيك آب) مفخخة، استهدفت نقطة تجمع حافلات الخارجين من الفوعة وكفريا، التي كانت لا تزال متوقفة منذ صباح الجمعة في منطقة الراشدين.
في غضون ذلك, اتهم مصدر رفيع المستوى في المعارضة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، النظام بأنه دبر عملية التفجير، لافتاً إلى أن السيارة المفخخة التي وصلت إلى مكان الحافلات «قدمت من مناطق قوات النظام وتحمل مواد غذائية وأن عدداً من عناصر (حزب الله) اللبناني هربوا من مكان تجمع الحافلات واستغلوا الفوضى التي حصلت بعد التفجير ودخلوا مناطق سيطرة النظام».
وفي وقت لاحق أمس، استؤنفت عملية ترحيل مهجري البلدات الأربع الفوعة وكفريا ومضايا والزبداني, الذين بقوا عالقين لـ37 ساعة في أطراف مدينة حلب، نتيجة خلافات بين «هيئة تحرير الشام» والطرف الإيراني، حول وضع المسلحين في الزبداني في ريف دمشق.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.