الإعلان عن نتائج دورة 2017 لـ«جائزة المغرب للكتاب»

شاهدت تنافس 178 كتاباً في «6 أصناف»

الكتب الفائزة بجائزة المغرب للكتاب عن دورة 2017
الكتب الفائزة بجائزة المغرب للكتاب عن دورة 2017
TT

الإعلان عن نتائج دورة 2017 لـ«جائزة المغرب للكتاب»

الكتب الفائزة بجائزة المغرب للكتاب عن دورة 2017
الكتب الفائزة بجائزة المغرب للكتاب عن دورة 2017

أعلنت وزارة الثقافة المغربية، مساء الجمعة، إثر انتهاء أشغال اللجان المكلفة القراءة والتقييم، نتائج جائزة المغرب للكتاب، في دورة 2017، التي سيتم تنظيم حفل تسليم جوائزها يوم الخميس 18 مايو (أيار) المقبل.
وترَأَّس لجنة دورة هذه السنة من جائزة المغرب للكتاب، الناقد سعيد يقطين، بينما عادت رئاسة اللجان الفرعية إلى الشعراء والنقاد والباحثين شرف الدين ماجدولين (الدراسات الأدبية واللغوية والفنية)، وإسماعيل العثماني (الترجمة)، رشيد المومني (الشعر)، وحسن المودن (السرديات والمحكيات)، وإدريس خروز (العلوم الإنسانية)، وإدريس بنسعيد (العلوم الاجتماعية)، فيما بلغ عدد الكتب التي ترشحت للجائزة 178 مؤلفاً، توزعت بين العلوم الاجتماعية (25) والدراسات الأدبية والفنية واللغوية (35) والترجمة (18) والشعر (28) والسرديات والمحكيات (46) والعلوم الإنسانية (26).
وذهبت جائزة السرديات والمحكيات لعبد الكريم جويطي، عن روايته «المغاربة»، الصادرة عن المركز الثقافي العربي بالدار البيضاء، فيما ذهبت جائزة الشعر لنبيل منصر، عن ديوانه «أغنية طائر التم»، الصادر عن منشورات مرسم بالرباط، بينما فاز بجائزة العلوم الإنسانية (مناصفة) عبد العزيز الطاهري، عن كتابه «الذاكرة والتاريخ» الصادر عن منشورات أبي رقراق بالرباط، ويحيى بولحية، عن كتابه «البعثات التعليمية في اليابان والمغرب»، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة. وفاز محمد خطابي بجائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية، عن كتابه «المصطلح والمفهوم والمعجم المختص»، الصادر عن كنوز المعرفة بعمان، فيما عادت جائزة العلوم الاجتماعية لعبد الرحيم العطري، عن كتابه «سوسيولوجيا السلطة السياسية»، الصادر عن روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة، بينما فاز محمد حاتمي ومحمد جادور بجائزة الترجمة، عن ترجمتهما لكتاب «الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية»، لعبد الله العروي، الصادرة عن المركز الثقافي للكتاب.
وتعتبر «جائزة المغرب للكتاب»، التي تتمحور حول «ستة أصناف»، تشمل «العلوم الإنسانية» و«العلوم الاجتماعية» و«الدراسات الأدبية والفنية واللغوية» و«الترجمة» و«السرديات والمحكيات» و«الشعر»، أرفع الجوائز التي تمنحها وزارة الثقافة المغربية للإنتاجات الأدبية والفكرية والإبداعية، ويرى فيها المسؤولون «مناسبة لتكريم النبوغ المغربي وفرصة لإشراك عموم القراء والمهتمين في اختيارات لجن التحكيم والقراءة».
ولا يجوز أن يترشح لجائزة المغرب للكتاب من سبق له أن فاز بها إلا بعد مرور ثلاث سنوات على السنة التي نال خلالها الجائزة. كما يُراعَى في العمل المرشح ألا يكون قد حصل على جائزة من جهة وطنية أو عالمية.
وكانت «الوزارة الوصية» قد عملت، بعد الجدل الذي أثارته نتائج الدورة قبل الماضية، بعد حجب «جائزة الشعر» وتبادُل الاتهامات بين عدد من أعضاء «لجنة الشعر»، على «اعتماد إجراءين جديدين لتقوية المكانة الاعتبارية لـ(جائزة المغرب للكتاب)»، تمثل الأول في وضع قانون داخلي ينظم عمل اللجان، وفق ضوابط تحصن هذا العمل من بدايته إلى نهايته، والثاني في سعي الوزارة، من خلال برنامج دعم النشر والكتاب، إلى استعادة عدد من الأعمال المتميزة التي سبق لها الفوز بالجائزة لإعادة طبعها ووضعها في مجال التداول الثقافي من جديد.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.