19 قتيلاً بانهيار جبل نفايات على حي عشوائي في سريلانكا

19 قتيلاً بانهيار جبل نفايات على حي عشوائي في سريلانكا
TT

19 قتيلاً بانهيار جبل نفايات على حي عشوائي في سريلانكا

19 قتيلاً بانهيار جبل نفايات على حي عشوائي في سريلانكا

أدّى انهيار جبل من النفايات إلى مقتل 19 شخصا وانهيار 145 مسكنا في حي كولوناوا العشوائي بشمال غربي كولومبو، حيث كان الجنود السريلانكيون ينبشون بأيديهم أكوام القمامة بحثا عن ناجين.
وقالت بوشبا سويسا الناطقة باسم المستشفى الوطني في كولومبو إنّ بين القتلى صبيين وفتاتين تراوح أعمارهم بين 11 و15 سنة.
وانهار قسم من جبل النفايات البالغ ارتفاعه 91 مترا أول من أمس الجمعة، بعد يوم شهد سقوط أمطار غزيرة وبعد ساعات من اندلاع حريق في أكوام القمامة، في يوم الاحتفال بعيد رأس السنة التقليدي. وقالت الشرطة إنّ 145 مسكنا انهارت بسبب ضغط النفايات.
وأفاد المتحدث باسم الجيش روشان سينيفيراتني بأنّ الجيش يواصل عملية الإغاثة على الرغم من تضاؤل فرص العثور على ناجين.
وقالت الناطقة باسم المستشفى الوطني لوكالة الصحافة الفرنسية: «نبقى على أهبة الاستعداد... جرى انتشال عدد من الأشخاص خلال الليل (...) عمليات البحث متواصلة لذلك نتوقع أن ينقل مزيد من الضحايا إلى هذا المستشفى».
في السياق، قال رئيس الوزراء رانيل يكريميسينغي الذي يزور اليابان حاليا، إنّ إجراءات لنقل جبل النفايات اتُخذت، ولكنه انهار لدى بدء عمليات إزالته. وأضاف في بيان أنّه «سيعوّض من خسروا منازلهم ومن سيتعين نقلهم. سنفي بوعدنا بإزالة جبل النفايات».
وكان السكان يشكون باستمرار من تداعيات جبل النفايات الذي يتكدس فيه 23 مليون طن من القمامة تضاف إليها 800 طن من النفايات الصلبة يوميا.
من جهّته، أفاد رئيس البلدية السابق والسياسي المحلي غوتيلا سيلفا بأنّ السكان كانوا غاضبين لأنّ بلدية كولومبو تواصل إلقاء مئات الأطنان من النفايات يوميا في المكب على الرغم من المخاوف المتعلقة بسلامتهم. وصرح قائلًا: «الناس غاضبون بطبيعة الحال لأنّه جرى تجاهل احتجاجاتهم». وتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى «لأنّ أكثر من 10 أشخاص ما زالوا مفقودين».
ونقل أكثر من 600 شخص إلى مراكز إيواء مؤقتة نصبت في مدرسة حكومية في المنطقة، بينما تبحث السلطات عن بدائل للسكن للذين يعيشون بالقرب من مكب النفايات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.