لافروف يتهم واشنطن بمحاولة تغيير نظام الأسد

لافروف متوسطا ظريف والمعلم في موسكو أمس (رويترز)
لافروف متوسطا ظريف والمعلم في موسكو أمس (رويترز)
TT

لافروف يتهم واشنطن بمحاولة تغيير نظام الأسد

لافروف متوسطا ظريف والمعلم في موسكو أمس (رويترز)
لافروف متوسطا ظريف والمعلم في موسكو أمس (رويترز)

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بمحاولة «نسف العملية السياسية» لتسوية الأزمة السورية، والسعي إلى تغيير نظام بشار الأسد، عبر قصفها مطار الشعيرات الذي اعتبره «عملاً عدوانياً» ضد سوريا.
هذه الاتهامات جاءت خلال مؤتمر صحافي أمس، في ختام محادثات ثلاثية بمشاركة لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ووزير خارجية النظام السوري وليد المعلم. وتوافق الوزراء الثلاثة خلال محادثاتهم على «خطوات عمل لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة».
وأصر المعلم على وصف ما جرى في خان شيخون بـ«مسرحية» تستغلها الولايات المتحدة، في حين أشار لافروف إلى أن روسيا وسوريا وإيران «تصر على ألا تسمح الولايات المتحدة بتكرار عمل كالذي جرى»، في إشارة إلى قصف الشعيرات.
وشدد ثلاثتهم على ضرورة إجراء تحقيق «نزيه وموضوعي»، تقوم به لجنة تحقيق موسعة، بشرط أن يتم تشكيلها وفق اقتراح روسي، وأن تضم ممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن ودول أخرى.
كما أكد الوزراء الثلاثة أنه لا بديل عن الحل السياسي لتسوية الأزمة السورية، وكرروا الدعوات إلى مواصلة «الحرب ضد الإرهاب».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.