الأسد يناور لقلب «طاولة الكيماوي»

منظمتان دوليتان في تركيا للتحقيق بقصف خان شيخون

الأسد يناور لقلب «طاولة الكيماوي»
TT

الأسد يناور لقلب «طاولة الكيماوي»

الأسد يناور لقلب «طاولة الكيماوي»

تزامناً مع وصول بعثتي خبراء تابعتين إلى «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» و«منظمة الصحة العالمية» إلى تركيا، أمس، لإجراء تحقيقات حول الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون السورية الأسبوع الماضي، سعى نظام بشار الأسد إلى المناورة بقلب الطاولة، عبر اتهام «التحالف الدولي» بقتل أعداد كبيرة من المدنيين في غارة على قرية شرق مدينة دير الزور مساء أول من أمس.
وعلى الفور، نفى التحالف ضد «داعش»، مزاعم النظام، مؤكداً أنه لم يشن أي غارات على المنطقة المذكورة في ذلك الوقت، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إنها لا تملك معلومات عن هذه الغارة. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: «كان هناك طبعاً قصف للتحالف على دير الزور، لكن ليست لدينا معلومات عن مقتل العشرات أو المئات كما أعلن النظام».
وأفادت «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» أمس بأن التقييم الأولي الذي أجراه خبراؤها، يشي بأن المعلومات عن وقوع هجوم كيماوي على خان شيخون «ذات صدقية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».