«مسك الخيرية» و«يونيسكو» تطلقان مسابقة للمنظمات غير الحكومية

تركز على تقديم مشروع للتغيير الإيجابي في المجتمعات

شعار المنتدى
شعار المنتدى
TT

«مسك الخيرية» و«يونيسكو» تطلقان مسابقة للمنظمات غير الحكومية

شعار المنتدى
شعار المنتدى

أعلن منتدى اليونيسكو الدولي للمنظمات غير الحكومية، الذي تنعقد دورته السابعة في العاصمة السعودية الرياض يومي 3 و4 مايو (أيار) المقبل، مسابقة مشاريع المنظمات غير الحكومية التي تحصل المنظمة الفائزة بموجبها على تمويل مالي قدره 112500 ريال (30 ألف دولار).
ويعقد المنتدى الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، تحت شعار «الشباب وتأثيرهم الاجتماعي».
وفي الوقت الذي ينبغي أن يتركز المشروع المتقدم للمسابقة على تشجيع الشباب على قيادة التغيير الاجتماعي الإيجابي، يمكن للمشروع أن يكون بحثاً أو فعالية أو سلسلة من الأنشطة أو حملة، ثم سيخضع المشروع المقدم للمسابقة إلى معايير محددة، يتم وفقها اختيار أكثر المشاريع تميزاً، إذ ستحظى المنظمات غير الحكومية التي ستتوافد من أنحاء العالم كافة للمشاركة في منتدى اليونيسكو السابع للمنظمات غير الحكومية في السعودية بفرصة الدخول في هذه المسابقة، التي تتمثل في تقديم مشروع واعد من شأنه استقطاب الشباب لتفعيل دورهم الإيجابي في المجتمع.
وتنص معايير المسابقة على أن يكون المشروع ذا فكرة مبتكرة في مجال العمل مع الشباب لصناعة التغيير الاجتماعي، وأن تكون أهدافه ذات فاعلية على الصعيد المحلي أو الوطني أو على مستوى العالم، إضافة إلى أن يكون مستداما ومن شأنه إيجاد تغيير طويل المدى يوفر فرص عمل في المنطقة التي سيطبق بها.
وتستطيع المنظمات غير الحكومية الراغبة بالدخول في المسابقة تحميل النموذج المبسّط الخاص بها من موقع المنتدى http://unescongoforum2017.com، على أن يكون الحدّ الأقصى لتسلم النماذج يوم 20 رجب 1438هـ الموافق 17 أبريل (نيسان) 2017.
ويشارك في المنتدى أكثر من 250 مؤسسة غير حكومية من دول عدة حول العالم، إلى جانب بارزين اجتماعياً ورواد أعمال مؤثرين، وأكثر من 1500 موفد وممثل لجهات ريادية ومؤسسات غير حكومية، بينما ستقدم المديرة العامة ليونيسكو إيرينا بوكوفا خطاباً افتتاحيا للمنتدى، فيما ستنظم جلسات عمل نشطة تهدف لتقديم أفكارٍ جديدة تعزز التأثير الاجتماعي في مجالات التعليم والتطوع والتقنيات الجديدة والشبكات الاجتماعية وحماية التراث الثقافي والتنمية المستدامة والسلام العالمي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.