وزير الخارجية الإماراتي يدعو لتوحيد الجهود لمواجهة تغيرات المناخ

75 مسؤولا دوليا شاركوا في اجتماع أبوظبي.. وبان كي مون دعا لاتخاذ قرارات مهمة

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد خلال مخاطبته مؤتمر المناخ في أبوظبي أمس (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد خلال مخاطبته مؤتمر المناخ في أبوظبي أمس (وام)
TT

وزير الخارجية الإماراتي يدعو لتوحيد الجهود لمواجهة تغيرات المناخ

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد خلال مخاطبته مؤتمر المناخ في أبوظبي أمس (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد خلال مخاطبته مؤتمر المناخ في أبوظبي أمس (وام)

بدأت في أبوظبي أمس، أعمال الاجتماع رفيع المستوى بشأن تغير المناخ بحضور أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، و75 وزيرا ومديرا ومؤسسة تابعة للمنظمة الدولية، وقادة القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والمجتمع المدني.
ودعا وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى ضرورة توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للتصدي لتحديات تغير المناخ، مؤكدا أن مواجهة تداعيات هذه الظاهرة تحتاج إلى بناء مواقف وقناعات ومناهج عمل دولية. ومن جانبه قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة خلال الكلمة التي ألقاها في الافتتاح إن «اجتماع أبوظبي رفيع المستوى، يعكس زخم الجهود الدولية المبذولة لمواجهة تداعيات هذه الظاهرة»، مشيرا إلى وجود شعور حقيقي بضرورة التغيير. وأضاف أن «الحلول اللازمة موجودة فعلا وقد آن الأوان لقادة العالم لأخذ زمام الأمور والسير نحو إجراء التغيير المطلوب لمواجهة هذه الظاهرة».
وأوضحت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الاجتماع يهدف إلى التحضير وبناء الزخم لانعقاد قمة المناخ في مقر الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، كما يبحث سبل القيام بعمل ملموس لخفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتعزيز المرونة لمواجهة التغير المناخي.
وستعمل قمة المناخ في سبتمبر المقبل على تحفيز الحكومات والشركات وقطاعات التمويل والصناعة والمجتمع المدني لدعم خطة عمل عالمية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وستركز على الحلول التي توضح كيف يمكن للإجراءات المبكرة أن تؤدي إلى فوائد اقتصادية كبيرة.
والتقى الشيخ عبد الله بن زايد، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هامش الاجتماع. وحسب وكالة الأنباء الإماراتية فإن اللقاء استعراض أوجه التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة خاصة في مجال دعم الجهود الدولية المبذولة لمواجهة تداعيات ظاهرة التغير المناخي كإحدى القضايا الأكثر إلحاحا حاليا. كما تم بحث عدد من المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع ومن أبرزها الزراعة والمدن والتكيف مع تغير المناخ والتمويل والتقنيات الموفرة للطاقة وإدارة الغابات والطاقة المتجددة والنقل.
كما التقى الشيخ عبد الله بن زايد الوفود المشاركة في هذا اللقاء ومن بينهم وزيرا خارجية مصر، نبيل فهمي والسوداني علي كرتي، كما التقى مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك، حيث جرى بحث سبل التعاون بين دولة الإمارات والبرنامج وتعزيز مختلف جوانب الشراكة بين الجانبين بالإضافة إلى استعراض أهم القضايا التنموية والإنسانية على الساحة الدولية والجهود الدولية المبذولة وآليات تطوير الشراكة مع دولة الإمارات في تبادل الكوادر والكفاءات بين الجانبين. كما تم بحث عدد من القضايا المتصلة بأولويات عمل البرنامج خلال المرحلة المقبلة وسبل تعزيز التعاون بين الدولة والبرنامج الإنمائي.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.