الأتراك يستعدون لاستفتاء تاريخي

خلال أحد المهرجانات الداعمة للتعديل الوزاري (أ.ف.ب)
خلال أحد المهرجانات الداعمة للتعديل الوزاري (أ.ف.ب)
TT

الأتراك يستعدون لاستفتاء تاريخي

خلال أحد المهرجانات الداعمة للتعديل الوزاري (أ.ف.ب)
خلال أحد المهرجانات الداعمة للتعديل الوزاري (أ.ف.ب)

يستعد الأتراك للإدلاء بأصواتهم الأحد المقبل في 16 أبريل (نيسان) في الاستفتاء المتعلق بتغيير النظام من برلماني إلى رئاسي، عبر تعزيز صلاحيات رئاسة الجمهورية، في تغيير قد يكون الأهم منذ تأسيس الجمهورية التركية الحديثة قبل أكثر من قرن من الزمان.
وسيكون أمام الناخبين الاقتراع بـ«نعم» أو «كلا». ومع بدء العد العكسي، تعج العاصمة أنقرة وباقي مدن البلاد بملصقات تحث الناخبين على التصويت بـ«نعم». وتقول الشعارات التي تملأ المكان فوق صور للرئيس رجب طيب إردوغان أو شعار حزب العدالة والتنمية الحاكم: «نعم لتركيا قوية» و«نعم للسلام والوحدة»، فيما يصعب إيجاد مواد لحملة «لا» عدا بعض اللافتات المعلقة التي تقول: «لا من أجل مستقبلنا».
ولفتت «الوكالة الفرنسية» إلى أن المعسكر المعارض للتعديل الدستوري يضم ليبراليين وعلمانيين وبعض الأكراد والقوميين، ويقوده زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليشدار أوغلو، ويشكل منافسة بقدر كاف لتبدو النتيجة متقاربة بين الطرفين بشكل كبير. ويؤكد قادة الحملات في أنقرة من الجناح الشبابي لحزب «الشعب الجمهوري» أنهم يستهدفون الناخبين الذين لم يتخذوا قرارا بعد بدلا من محاولة إقناع من اتخذوا قرارهم بالتصويت بـ«نعم» بتغيير رأيهم.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق متقارب بين المعسكرين مع تقدم طفيف لأنصار الموافقة على التعديلات. لكن الاستفتاء قد يسفر عن مفاجآت. ويقول إردوغان وأنصاره إن التغييرات المقترحة ستجعل تركيا أقوى في وقت تواجه فيه تهديدات أمنية من المتطرفين الإسلاميين والمسلحين الأكراد.
وكان العنف قد تفجر في جنوب شرقي البلاد حيث يتركز الأكراد منذ انهيار وقف لإطلاق النار بين الدولة وحزب العمال الكردستاني المحظور قبل عامين، كما أن بعض أنحاء الإقليم تعد معاقل معارضة لإردوغان منذ فترة طويلة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».