النفط يستقر مع ارتفاع الإنتاج الأميركي وتخفيضات «أوبك»

مصفاة نفط في فنزويلا (رويترز)
مصفاة نفط في فنزويلا (رويترز)
TT

النفط يستقر مع ارتفاع الإنتاج الأميركي وتخفيضات «أوبك»

مصفاة نفط في فنزويلا (رويترز)
مصفاة نفط في فنزويلا (رويترز)

استقرت العقود الآجلة للنفط الخام اليوم الخميس مع توزع تركيز السوق بين ارتفاع الإنتاج الأميركي وتخفيضات الإنتاج التي تنفذها أوبك ومنتجون آخرون.
وبحلول الساعة 06:57 بتوقيت غرينيتش استقرت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند 55.86 دولار للبرميل. وارتفعت العقود إلى أعلى مستوى في شهر عند 56.65 دولار أمس الأربعاء قبل أن تفقد مكاسبها.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ستة سنتات إلى 53.05 دولار للبرميل. ولامست العقود أعلى مستوياتها منذ السابع من مارس (آذار) عند 53.76 دولار للبرميل في الجلسة السابقة.
يركز المتعاملون على بيانات أولية لتقديرات الإنتاج الأميركي في التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأميركية تشير إلى أن الإنتاج المحلي ما زال في ارتفاع. وأوضح التقرير أن المخزونات بمركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما الأميركية ارتفعت 276 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من أبريل (نيسان).
لكن البيانات أظهرت هبوطا غير متوقع في إجمالي مخزونات الخام الأميركية التي تراجعت الأسبوع الماضي 2.2 مليون برميل في الوقت الذي انخفضت فيه الواردات 717 ألف برميل يوميا.
وارتفع خاما برنت وغرب تكساس الوسيط في الجلسات الأخيرة بعد تقارير بأن السعودية تسعى لتمديد تخفيضات الإنتاج لما بعد يونيو (حزيران).



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.