خادم الحرمين يرعى اليوم ختام «مهرجان الملك عبد العزيز للإبل»

بحضور قادة من دول الخليج... ويفتتح قرية تعنى بأبحاث الإبل وتجارتها وتراثها

جانب من الإبل المشاركة في المهرجان (تصوير: خالد الخميس)
جانب من الإبل المشاركة في المهرجان (تصوير: خالد الخميس)
TT

خادم الحرمين يرعى اليوم ختام «مهرجان الملك عبد العزيز للإبل»

جانب من الإبل المشاركة في المهرجان (تصوير: خالد الخميس)
جانب من الإبل المشاركة في المهرجان (تصوير: خالد الخميس)

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم، الحفل الختامي لـ«مهرجان الملك عبد العزيز للإبل» في نسخته الجديدة لهذا العام، بموقع المهرجان في الصياهد الجنوبية بالدهناء (140كلم) شمال شرقي مدينة الرياض، ويسلم الجوائز للفائزين بالمركز الأول في الجائزة لمزايين الإبل من نوعيي «المجاهيم» و«المغاتير» في الجمْل، لكل الألوان (المائة، والخمسين، والثلاثين تلاد)، والفردي في كل الألوان (حقة، ولقية، وجذعة، وثني وما فوق، وفحل جذع) وعددهم 48 فائزاً. كما يدشن الملك سلمان القرية السعودية للإبل في الصياهد الجنوبية بالدهناء؛ أول قرية متخصصة في الإبل وتراثها وأبحاثها وتجارتها في السعودية.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد وجه دعوات رسمية لقادة دول الخليج العربية لحضور اختتام فعاليات المهرجان، فيما أوضح الدكتور فهد السماري، المشرف العام على المهرجان الأمين العام المكلف لدارة الملك عبد العزيز، أن عدد زوار المهرجان منذ انطلاقته بلغ أكثر من 373 ألف زائر وزائرة للفعاليات المختلفة، بينما بلغ عدد المشاركين الفعليين في «جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل» 462 مشاركاً، وعدد الإبل في الجائزة نفسها 11 ألفاً و885 متناً، بينما بلغت قيمة جوائز المهرجان أكثر من 138.7 مليون ريال، وعقود البيع في سوق الإبل العام بلغت 85 عقداً بقيمة إجمالية مليار و155 مليون ريال، نتيجة لتأخر السوق بسبب أمور إنشائية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.