مصر تشيّع قتلاها في أول أيام «الطوارئ»

مصرية تنتحب أمس في جنازة أقارب لها قتلوا بالهجوم الانتحاري على الكنيسة المرقسية في الإسكندرية (إ.ب.أ)
مصرية تنتحب أمس في جنازة أقارب لها قتلوا بالهجوم الانتحاري على الكنيسة المرقسية في الإسكندرية (إ.ب.أ)
TT

مصر تشيّع قتلاها في أول أيام «الطوارئ»

مصرية تنتحب أمس في جنازة أقارب لها قتلوا بالهجوم الانتحاري على الكنيسة المرقسية في الإسكندرية (إ.ب.أ)
مصرية تنتحب أمس في جنازة أقارب لها قتلوا بالهجوم الانتحاري على الكنيسة المرقسية في الإسكندرية (إ.ب.أ)

شيع آلاف المصريين أمس ضحايا تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية الـ45، وسط حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوق وتشديدات في محيط الكنائس مع أول يوم تطبق فيه «حالة الطوارئ».
من جهته، كشف تنظيم داعش هويتي الانتحاريين اللذين نفذا التفجيرين، وقال إن «أبو براء المصري» فجر سترته الناسفة في الإسكندرية، فيما فجر «أبو إسحاق» حزامه الناسف في مار جرجس بطنطا.
بدورها، كشفت مصادر أمنية مصرية أن الانتحاريين سافرا إلى سوريا عام 2013.
على صعيد ذي صلة، أعلنت السلطات الإسرائيلية، بشكل مفاجئ أمس، إغلاق معبر طابا الحدودي مع مصر.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»