سليماني في كردستان لإجهاض مشروع «الدولة»

قيادي كردي لـ «الشرق الأوسط»: الجنرال الإيراني هدّد وتوعّد

قاسم سليماني
قاسم سليماني
TT

سليماني في كردستان لإجهاض مشروع «الدولة»

قاسم سليماني
قاسم سليماني

كشف قياديان كرديان؛ أحدهما عراقي والآخر إيراني، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، عن وجود قائد «فيلق القدس» الإيراني الجنرال قاسم سليماني في مدينة السليمانية بإقليم كردستان منذ يومين للحيلولة دون استفتاء تقرير المصير وإجهاض مشروع الدولة الكردية.
وأكد قيادي رفيع المستوى في «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، أن سليماني عقد اجتماعات مكثفة مع قادة «الاتحاد الوطني» من كل الأجنحة، ركز خلالها على ضرورة إفشال عملية الاستفتاء، وطالب «الاتحاد» بعدم الاتفاق مع رئيس الإقليم مسعود بارزاني. وأضاف القيادي، طالباً عدم نشر اسمه، أن الجنرال الإيراني «تحدث بلغة التهديد والوعيد مع قادة (الاتحاد)، وهدد إقليم كردستان».
من جهته، قال نائب الأمين العام لحزب الحرية الكردستاني المعارض الإيراني وقائد جناحه العسكري، حسين يزدان بنا، إن إيران قلقة من التقارب الذي حصل مؤخرا بين حزب طالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني، وتريد إبعاد الأول عن الثاني. وكشف هذا القيادي عن اعتقال مجموعة إرهابية تابعة للنظام في طهران، «كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية كبيرة داخل الإقليم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.