سباق القمة... «الطفل» في المركز الأول أميركياً و«الجميلة» عالمياً

سباق القمة... «الطفل» في المركز الأول أميركياً و«الجميلة» عالمياً
TT

سباق القمة... «الطفل» في المركز الأول أميركياً و«الجميلة» عالمياً

سباق القمة... «الطفل» في المركز الأول أميركياً و«الجميلة» عالمياً

عندما تسلم المخرج كَلي أشبوري مقاليد إعادة صنع فيلم «ذا سميرفس» في حلّة جديدة، عوضاً عن نسخة 2008، توجه إلى شركة «صوني» وجلس مع كبار مديريها ليشرح وجهته. يقول في حديث خاص: «ذكرت لهم أنني مهتم جداً بتحقيق هذا الفيلم، وأفهم أن الاستوديو يريد إطلاقه من جديد وجعله الأول في السلسلة. لكني أريد أن استكشف فيه كل الإمكانات، بما فيها كيف نأتي بجديد في النظرة (The Look) وفي الوقت نفسه نحافظ على أصالة هذه الشخصيات».
حصد أشبوري التأييد المطلق، وانتقل إلى مرحلة تنفيذ فيلمه هذا. لكن طموحاته انتهت بأفق محدود عندما فشل الفيلم هذا الأسبوع في إنجاز الموعود به من إيرادات، ما يضع احتمال تكوين سلسلة جديدة من «ذا سميرفس» أمراً بعيداً، على الأقل للعامين المقبلين.
«ذا سميرفس: القرية المفقودة» جاء ثالثاً في الولايات المتحدة وكندا بإيراد يتجاوز 14 مليون دولار بقليل، بينما حافظ فيلم أنيميشن آخر، يتبع شركة «فوكس»، على القيادة للأسبوع الثاني جامعاً 26 مليونا ونيفا، إضافة إلى 65 مليون دولار كان قد حققها في الأسبوع الماضي.
فيلم أنيميشن ثالث هبط الأسواق هذا الأسبوع، عنوانه «اسمك»، لكنه من النوع الذي يتم اختياره لعروض محدودة في صالات الأفلام البديلة للسائد. الفيلم ياباني له فكرة طريفة حول صبي وفتاة يتبادلان المواقع ويلج كل منهما مغامرة الآخر.
وفي عدد محدود أيضاً، انطلق فيلم «المضي بأسلوب» Going in Style (و«المضي» هنا يرمز للموت) من إنتاج وتوزيع «وورنر» وهو حول ثلاثة مسنين (مايكل كاين، مورغن فريمان، ألان أركِن) يخططون لسرقة مصرف، بعدما فشلوا في تأمين مستوى معيشي مقبول. هذا الفيلم بدوره إعادة صنع لفيلم سابق (1979) بالعنوان ذاته، قام ببطولته آنذاك الراحلون آرت غارني ولي ستراسبورغ وجورج بيرنز. الفيلم الجديد حل رابعاً، بينما تموضع فيلم جديد رابع يحمل مدلولاً دينياً عنوانه «قضية المسيح» في المركز العاشر.
عالمياً، بقيت الساحة كلها ملكاً لفيلم ديزني الفانتازي «الجميلة والوحش»، مسجلاً 66 مليونا و500 ألف دولار هذا الأسبوع، ما يرفع مجمل عائداته إلى 874 مليونا و100 ألف دولار حتى الآن. الفيلم في المركز الثاني أميركياً، ومجموع ما حققه من إيرادات أميركية يجعله الأعلى إيراداً بين كل ما تم عرضه منذ مطلع السنة، إذ بلغ 432 مليونا و316 ألف دولار.

الخمسة الأولى أميركياً
1 - The Boss Baby: 26.300.000دولار
2 - Beauty and the Beast: 25.000.000 دولار
3 - Smurfs: The Lost Village: 14.015.000دولار.
4 - Going in Style: 12.550.000 دولار.
5 - Ghost in the Shell: 7.350.000دولار.

الخمسة الأولى عالمياً
1 - Beauty and the Beast: 66.544.000 دولار.
2 - Ghost in the Shell: 40.840.000 دولار.
3 - The Baby Boss: 36.202.000دولار.
4 - Kong: Skull Island: 34.600.000دولار.
5 - The Devotion of Suspect X: 23.090.000دولار.

من «الطفل الزعيم»



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.