تشهد العاصمة السعودية الرياض اليوم، افتتاح مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الذي يعتبر أكبر مركز متخصص من نوعه في المنطقة بسعة 300 سرير تنويم و96 سريراً للعلاج الوريدي، ويدار وفق نظام إلكتروني ذكي يربط بين مختلف تفاصيل الرعاية الطبية المقدمة ويرصدها بهدف تجويد الخدمة وضمان مأمونيتها.
وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي، أن مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد يمثل إضافة كبيرة في الطاقة الاستيعابية لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بواقع 300 سرير تنويم و96 سريراً للعلاج الوريدي (الكيماوي والبيولوجي)، و8 غرف عمليات جهزت بأحدث التقنيات مع تكامل خدمات نوعية في قطاعات الأشعة والصيدلة والمختبرات، ما سيمكّن المستشفى من مضاعفة أعداد المرضى الذين يتم قبولهم وعلاجهم في مجال الأورام وأمراض الكبد، فضلاً عن استيعاب مزيد من الحالات المرضية التخصصية المختلفة نتيجة انعكاس التوسعة على الخدمات في الأقسام التشخيصية والعلاجية الأخرى مع تقديم رعاية طبية متطورة بكفاءة واقتدار. وأضاف أن المركز الذي يمثل أكبر توسعة في تاريخ المستشفى صمم من قبل أحد بيوت الخبرة الدولية المتخصصة في هذا المجال، ونفذ وفقاً لأعلى المقاييس العالمية وآخر الابتكارات التقنية الإلكترونية التي وظفت لخدمة المريض وتحقيق أعلى معدلات الراحة ضمن منظومة من البنية التحتية الضخمة المتصلة بالمشروع، كما تبنى مفهوماً حديثاً في تقديم الخدمة من خلال «خدمة المريض في مكان واحد».
وأكد القصبي أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يمتلك تجربة متطورة في استخدام التقنيات الحديثة في مجال الرعاية الصحية كواحد من أهم المؤسسات الطبية تقدما في المنطقة والعالم. وتبنى في مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد 7 تطبيقات إلكترونية فائقة التطور، شملت نظام التتبع الإلكتروني، ونظام تتبع غسل اليدين للطاقم الطبي، وجهاز نداء التمريض، وشاشة المريض التفاعلية، والشاشة الذكية لبيانات المريض، وقائمة المرضى التفاعلية الإلكترونية، وربط الأجهزة الطبية بملف المريض الإلكتروني. وتطرق إلى أن المشروع أنشئ على مسطحات بلغت 102 ألف متر مربع ومكون من 23 طابقاً متضمناً مواقف سيارات تستوعب 450 سيارة. كما يتألف المشروع من مبنى للطاقة المركزية يحوي التجهيزات الكهروميكانيكية كالمولدات الكهربائية الاحتياطية بقوة 20 ميغاواط، والتي تتيح تغطية الاحتياج الحالي والمستقبلي للطاقة مشتملاً على محطة تبريد بقدرة 6780 طن تبريد. وأضاف أن نفقاً للخدمات نفذ بطول 1014 متراً يربط مبنى الطاقة بمركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد ومنه إلى بقية مباني مستشفى الملك فيصل التخصصي الحالية والمستقبلية ويتضمن التجهيزات الكهروميكانيكية التي ستوفر الخدمات لأعمال التوسعة في المستشفى.
وأشار إلى أن منظومة الخدمات شملت بناء وتشغيل مغسلة صحية مركزية بطاقة 60 طنا يوميا تستوعب الاحتياج الحالي البالغ 16 طناً مع قدرة استيعاب الاحتياج المستقبلي، مؤكداً أنها من أكبر المغاسل الصحية الأوتوماتيكية في المنطقة بتقنيات عالية تساعد على رفع كفاءة وفعالية التعقيم بما يتناسب مع المرضى ذوي المناعة المنخفضة كمرضى الأورام وزراعات الأعضاء وغيرهم.
افتتاح مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد بسعة 396 سريراً في الرياض
8 غرف عمليات بتقنيات عالية
افتتاح مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد بسعة 396 سريراً في الرياض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة