فرنسا تطرد حفيد حسن البنا

اعتبرت وجود هاني رمضان «تهديداً للنظام العام»

هاني رمضان في أبريل 2007
هاني رمضان في أبريل 2007
TT

فرنسا تطرد حفيد حسن البنا

هاني رمضان في أبريل 2007
هاني رمضان في أبريل 2007

طردت فرنسا مساء السبت حفيد حسن البنا المثير للجدل، هاني رمضان، بحجة تهديد النظام العام. وأوضحت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان أمس، أن رمضان، السويسري الجنسية: «معروف بتبنيه في الماضي سلوكا وإدلائه بتصريحات تشكل تهديداً خطيراً للنظام العام على الأراضي الفرنسية»، أبعد مساء السبت إلى سويسرا.
وقالت الوزارة في بيانها إن هاني رمضان، شقيق الجامعي طارق رمضان وحفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصرية: «أوقف السبت في كولمار (شرق فرنسا) لمناسبة مؤتمر كان يشارك فيه، ورافقته الشرطة إلى الحدود الفرنسية - السويسرية». وأوضحت أن أمراً إدارياً بمنعه من دخول الأراضي الفرنسية صدر ضده منذ الجمعة. ونقل البيان عن وزير الداخلية، ماتياس فيكل، أن «وزارة الداخلية وقوات الأمن مستنفرة بالكامل، وستواصل الكفاح بلا هوادة ضد التطرف والتشدد».
وخلال الأشهر الماضية، ألغيت محاضرات عدة لهاني رمضان في مدن فرنسية، مثل روبيه في نهاية يناير (كانون الثاني)، ونيم في سبتمبر (أيلول). وفي فبراير (شباط)، ألغت مدرسة للمسلمين في منطقة ليون محاضرة له أيضاً. وكان هاني رمضان قد أثار فضيحة عام 2002، عندما دافع في مقالة نشرتها صحيفة «لوموند» عن تطبيق الشريعة و«رجم المرأة الزانية»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».