«مسك الخيرية» تطلق برنامج «يوداسيتي كونيكت» لتطوير المهارات التقنية

في تطبيقات الأندرويد والويب وعلوم البيانات

مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» تطلق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي «يوداسيتي كونيكت» («الشرق الأوسط»)
مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» تطلق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي «يوداسيتي كونيكت» («الشرق الأوسط»)
TT

«مسك الخيرية» تطلق برنامج «يوداسيتي كونيكت» لتطوير المهارات التقنية

مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» تطلق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي «يوداسيتي كونيكت» («الشرق الأوسط»)
مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» تطلق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي «يوداسيتي كونيكت» («الشرق الأوسط»)

أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي «يوداسيتي كونيكت»، داعية الشباب والشابات الراغبين في تطوير مهاراتهم في تطبيقات الأندرويد، والويب، وعلوم البيانات، إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، خلال فترة أقصاها 17 أبريل (نيسان) 2017م.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي الذي يضم 3 مسارات؛ هي تطوير تطبيقات الأندرويد، وتطوير الويب، وعلوم البيانات، في إطار الشراكة التي أبرمتها مسك الخيرية مع شركة يوداسيتي، والهادفة إلى تطوير المهارات التقنية لدى الشباب، بما يتناسب مع التطورات الحديثة في صناعة تقنية المعلومات من جانب، وما يحتاجه قطاع التقنية في سوق العمل من جانب آخر.
وأوضحت «مسك» أن المرحلة الثانية تبدأ في منطقتي الرياض والشرقية، بحيث ينطلق البرنامج التدريبي الذي يعقد نهاية كل أسبوع اعتباراً من 13 شوال 1438ه الموافق 7 يوليو (تموز) 2017م، ولمدة 3 أشهر، ثم ستعمل «مسك الخيرية» على توسيع برامج التدريب لتشمل مدناً أخرى.
وتتمثل المرحلة الثانية في إتاحة 2500 منحة مقسمة على 4 دفعات حتى نهاية عام 2018 يتم عقد أول دفعة منها في منطقتي الرياض والشرقية، وذلك بعد أن تم الانتهاء من المرحلة الأولى التجريبية التي ضمت 150 متدرباً ومتدربةً في منطقة الرياض خلال 15 أسبوعاً بدأت في 24 فبراير (شباط) 2017م.
ووفقاً لإجراءات المرحلة الأولى، يتطلب البرنامج التدريبي للمشاركة فيه تفرغ المتقدمين إليه بواقع 5 ساعات أسبوعياً، وامتلاك المعرفة التقنية في المسار التدريبي الذي سيتم التسجيل فيه، فيما سيتمكن المتدربون من التعلم على أيدي مدربي شركة يوداسيتي في مقرات تدريب خصصت لذلك والحصول أيضاً على فرصة التعلم من مجتمع يوداسيتي عبر الإنترنت.
وتكرس «مسك الخيرية» أهدافها لرعاية وتشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل للمملكة، حيث تركز على الاهتمام بالشباب، وتوفر وسائل مختلفة لرعاية وتمكين المواهب والطاقات الإبداعية وخلق البيئة الصحية لنموها، والدفع بها لترى النور واغتنام الفرص في مجالات العلوم والثقافة والفنون الإنسانية، والتكنولوجيا.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.