مبادرة لإطلاق «مدرسة الرياض الافتراضية» في بريطانيا

صممت لأبناء الموظفين والمبتعثين

مبادرة لإطلاق «مدرسة الرياض الافتراضية» في بريطانيا
TT

مبادرة لإطلاق «مدرسة الرياض الافتراضية» في بريطانيا

مبادرة لإطلاق «مدرسة الرياض الافتراضية» في بريطانيا

وقعت الملحقية الثقافية في بريطانيا اتفاقية تعاون لإطلاق مبادرة «مدرسة الرياض الافتراضية» للتعلم عن بعد في المملكة المتحدة بالتعاون مع مدارس الرياض كأول منصة تعليم عن بعد لأبناء الموظفين السعوديين في الخارج والمبتعثين لتقديم دروس الهوية الوطنية.
وقع الاتفاقية كل من الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي الملحق الثقافي وعبد الرحمن بن راشد الغفيلي مدير عام مدارس الرياض وذلك في مقر الملحقية في العاصمة البريطانية لندن.
وأوضح الملحق الثقافي المقوشي أن المبادرة تأتي انطلاقا من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على حماية الهوية الوطنية لمواطنيها المبتعثين وأبنائهم، مشيرا إلى توجيهات وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى في الاستفادة من تقنيات التعليم والتعلم عن بعد وفق رؤية المملكة 2030.
وبدوره أوضح الغفيلي أن من شأن هذه المبادرة أن تساهم في إكساب المعارف والمهارات اللازمة في مواد الهوية الوطنية، مؤكداً أن المبادرة ستطبق المقررات الدراسية التي أقرتها وزارة التعليم وفـق منهج تفاعلي يراعي حاجات الطالب أو الطالبة والمستوى المعرفي والمهاري لكل منهم في المواد التي ستدرس ضمن هذه المبادرة في أيام السبت من كل أسبوع ما بين الساعة التاسعة صباحاً والساعة الثالثة عصراً، مشيرا إلى أنه سيمنح أولياء الأمور حرية الاختيار للمستوى المناسب لأبنائهم فعليا في المقررات الدراسية التي سيتم تدريسها، وذلك بغض النظر عن العمر أو المرحلة الدراسية التي يدرس بها الطالب أو الطالبة في نظام التعليم الإنجليزي.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.