ماذا يفعل الناجحون قبل الفطور؟

فطور الـ«شيا» (أ.ب)
فطور الـ«شيا» (أ.ب)
TT

ماذا يفعل الناجحون قبل الفطور؟

فطور الـ«شيا» (أ.ب)
فطور الـ«شيا» (أ.ب)

إن الوقت الذي يفصل الاستيقاظ عن الفطور هو وقت مهم جداً يجب استغلاله، والقيام بخطوات من شأنها أن تحسّن حياتنا اليومية، بحسب الخبراء.
يتبع الأشخاص الناجحون تقاليد معينة صباحاً، وقبل بدء يومهم، حيث تؤثر تلك الأمور في بدئهم يومهم بطريقة صحيحة؛ لتزيد من قدرتهم الإنتاجية.
إليكم 8 من الأمور التي يقوم بها الأشخاص الناجحون قبل إفطارهم:
* الاستيقاظ باكراً
يلجأ الأشخاص الناجحون للاستيقاظ مبكراً، وحتى قبل طلوع الشمس، حيث إن الاستيقاظ مبكراً، يسمح لهم باستقبال العمل دون التعرض لضغوط تلقي المكالمات، والترتيب للاجتماعات، وإلى آخره من أمور العمل الروتينية.
* التمارين الصباحية
إن تضمين التمرينات الرياضية في الجدول اليومي الخاص بك، قد يجعلك تتغاضى عنها أحياناً في حالة انشغالك الشديد. لذا؛ فإن القيام بتلك التمرينات في الصباح وقبل الفطور، يضمن لك عدم تفويت تلك التمرينات، مهما بلغ انشغالك.
* العمل على الأولويات
تعد ساعات النهار الأولى، أنسب وقت لتولي الأعمال شديدة الأهمية، حيث إن التركيز على الأولويات صباحاً وفي هدوء، يجعل من السهل تولي باقي أمورك خلال اليوم والتي تستغل كامل طاقتك.
* العمل على الشغف الحقيقي
من السهل تجاهل شغفك الحقيقي بانشغالك بالأعمال خلال اليوم، ومع الوقت، قد يموت ذلك الشغف لعدم ممارستك إياه. وبالتالي، فإن أنسب وقت للعمل على شغفك الحقيقي هي ساعات النهار الأولى، قبل الانهماك في الأعمال اليومية الأخرى، سواءً كان ذلك، كتابة الروايات، أو الرسم، أو غيرهما.
* قضاء وقت مع العائلة
إن قضاء الوقت مع عائلتك، لا يجب أن ينحصر خلال وقت العشاء فقط، حيث إنه من الممكن قضاء بعض الوقت صباحاً وقبل الذهاب إلى العمل، وذلك عن طريق تحضير الإفطار معا، أو قراءة بعض القصص للأطفال.
* التواصل مع شريك حياتك
قد يتلاشى التواصل مع شريك حياتك؛ بسبب الانشغالات اليومية، أو تكريس ذلك التواصل عند العودة من العمل. إلا أن الانشغال بتحضير العشاء أو مشاهدة التلفزيون، قد يضيع التواصل بين الأزواج. لذا؛ يجب تكريس وقت الصباح للتواصل ومناقشة أمور الحياة معاً.
* التواصل الاجتماعي
إذا ما كنت شخصاً اجتماعياُ ويهمك مقابلة أصدقائك ومعارفك، فإن وقت الصباح عند احتساء القهوة، يعد أفضل وقت للقائهم، وتحديداً إذا ما كان يومك عادة مزدحماً بالأعمال.
* التأمل لإفراغ الطاقة السلبية
قد تتعرض للضغط الشديد بسبب كثرة الأعمال والواجبات، لدرجة قد تفقدك التركيز. لذا؛ فإن القيام بالتأمل صباحاُ يساعدك على إفراغ طاقتك السلبية، وزيادة تركيزك في الأمور التي يجب عليك فعلها.



هل تعيش وشريكك في حالة صراع مستمر؟ 5 استراتيجيات تساعدك

عندما لا يتحدث الناس بطرق ناضجة فإنهم مع مرور الوقت يصبحون عدائيين (رويترز)
عندما لا يتحدث الناس بطرق ناضجة فإنهم مع مرور الوقت يصبحون عدائيين (رويترز)
TT

هل تعيش وشريكك في حالة صراع مستمر؟ 5 استراتيجيات تساعدك

عندما لا يتحدث الناس بطرق ناضجة فإنهم مع مرور الوقت يصبحون عدائيين (رويترز)
عندما لا يتحدث الناس بطرق ناضجة فإنهم مع مرور الوقت يصبحون عدائيين (رويترز)

يعيش العديد من الأزواج في حالة من الصراع المستمر، حيث لا يتوقفون عن الدخول في مشاجرات لا نهاية لها. وإذا كنت تشعر بأنك عالق، ولا يمكن للشريك الاستماع إليك، فمن المرجح أنكما تعيشان تحت ضغط أزمة عاطفية مزمنة. ونتيجة لذلك، تتخبط بمشاعرك؛ ولا يمكنك التفكير بوضوح. إذا تعلمت إدارة الصراع بشكل مختلف، فقد تلمس التحسن وتتقرب من شريكك حتى بعد الخلافات. وهنا تبرز مشكلة أساسية: الأزواج يقاومون بشدة للقيام بما يجب لبدء هذا النمط الجديد.

أما الأزواج الذين يطورون علاقتهم ويتخطون المشاكل لديهم دائماً أمران مشتركان: فهم يقبلون أنهم في علاقة عالية الصراع، ويدرك كل منهم أنه يجب أن يركز على تغيير نفسه.

وإذا كنت وشريكك في حالة صراع مستمر، يمكنك الاستفادة من استراتيجيات محددة تساعدك في تخطي الأزمات المتكررة، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

إعطاء فرصة للاستماع

عندما يتخلى فرد عن انزعاجه لفترة كافية للاستماع إلى مشاكل الشريك، تتغير الديناميكية. بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن هذا التصرف ثم إعطاء الأولوية لما يقوله شريكك، يشبه الاستسلام، وكأنك تخضع لشيء لا تشعر بأنه حقيقي أو صحيح بالنسبة لك. في الواقع، فإن الاستسلام لا يعني أياً من هذه الأشياء. ترتبط هذه الاستراتيجية بالاستماع بنشاط بهدف فهم وجهة نظر شريكك، والتواصل مع ما يشعر به بدلاً من التفكير حول ما قد حدث أو لم يحدث بينكما، هي محاولة لفهم محنته أو تجربته معك بصدق.

التوقف عن التواصل العدائي

عندما لا يتحدث الناس بطرق ناضجة، ولا يعملون بنشاط على الاستماع إلى بعضهم البعض بعمق، فإنهم مع مرور الوقت يصبحون عدائيين بشكل مزداد. غالباً ما يظهر هذا العداء من خلال السلوكيات السلبية والتواصل غير اللفظي؛ التعليقات الساخرة، والمشاعر الحقيقية المقنعة في شكل نكات. تخلص من كل ذلك. التزم بعدم الانخراط في هذه التكتيكات التي قد تشعر بأنها مفيدة على المدى القصير، لكنها تدفع شريكك بعيداً عنك على المدى الطويل.

بناء البصيرة

قم بالبحث العميق في نفسك؛ اكتشف ما تعرف أنه صحيح ويمكنك الدفاع عنه، وما هو خاطئ أيضاً. كل شخص لديه أعباء وقضايا تظهر في علاقاته العاطفية. مع ذلك، فإن المفتاح هو معرفة مشاكلك وتقبلها كنقاط نمو حقيقية. فكر فيما حدث لك مع المقربين: هل أنت مهووس أم متحكم؟ هل تستوعب الأمور بشكل مفرط أم تتوقع الأشياء على طريقتك طوال الوقت؟ هل تتوقع من الجميع أن يعتنوا بك؟ ​​فكر بعمق في العمل الأساسي الذي يجب أن تطبقه على نفسك، والتزم بالقيام بهذا التغيير.

تحمل المسؤولية

عندما يتحدث شريكك عن انزعاجه منك، ألق سيفك جانباً. لا تفكر في ما ستقوله رداً على ذلك، أو في تبريرك أو دفاعك. فقط استمع بنية الفهم. هذا لا يعني أنه على حق أو مخطئ. عليك فقط أن تفهم مشاعره وعواطفه الكامنة، وعليك أيضاً تحمل المسؤولية الحقيقية عبر الاعتراف بأي سلوكك خاطئ. فمثلاً يمكنك القول «أنت على حق؛ أنا ناقد بشكل مفرط، وبحاجة إلى العمل على ذلك».

الالتزام بأنشطة مسلية

عندما يعلق الزوجان في منطقة الصراع العالية، يتم خنق الفرح من حياتهما. بدون أنشطة مشتركة تجلب التسلية، يبدأ الزوجان في بناء هويتهما حول الصراع. بقدر ما قد لا ترغب في القيام بشيء ممتع مع شريكك في هذه اللحظة، ابدأ نشاطاً منتظماً يمكنك التحدث عنه والاستمتاع به، وفي النهاية التطلع إليه. عند القيام بهذا النشاط، التزم مع نفسك بأنك لن تنخرط في اتصال عدائي أو تطرح نقاط انزعاجك خلاله.