كرة القدم تجمع الكوريتين في بيونغ يانغ

كرة القدم تجمع الكوريتين في بيونغ يانغ
TT

كرة القدم تجمع الكوريتين في بيونغ يانغ

كرة القدم تجمع الكوريتين في بيونغ يانغ

رفرف علم كوريا الجنوبية وعزف نشيدها الوطني أمس في بيونغ يانغ، في أول مباراة في كرة القدم بين الجارتين تحتضنها كوريا الشمالية على أرضها. وانتهت المباراة ضمن تصفيات كأس آسيا للسيدات المقررة في 2018، بالتعادل 1-1 أمام حشد جماهيري بلغ 40 ألفاً في مدرجات ملعب «كيم إيل-سونغ» الذي وقف بأكمله لسماع النشيد الوطني الكوري الجنوبي بصمت، قبل أن يطلق العنان لحناجره لدى عزف النشيد الوطني لبلاده.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية, حملت المواجهة بين الكوريتين نكهة خاصة لأنها الأولى في بيونغ يانغ منذ عام 1990 عندما نُظم لقاء ودي من أجل الترويج للوحدة بين الجارتين اللدودتين، وحمل حينها كلا المنتخبين علماً يظهر شبه الجزيرة الكورية بأكملها، ودون أن يعزف نشيد أي من البلدين. ومنذ ذلك الحين، أقيمت كل المباريات المقررة في كوريا الشمالية ضد جارتها الجنوبية على أرض محايدة بسبب رفض سلطات بيونغ يانغ رؤية علم الجارة اللدودة يرفع فوق أراضيها.
وجاءت مباراة أمس بين الكوريتين بعد يوم من قرار مجلس الأمن الدولي المندد بشدة لإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً، معتبراً أنه «انتهاك خطير» لقرارات الأمم المتحدة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.