ألمانيا لم تكشف سوى عن 9000 يورو من أموال دعم «داعش»

مقاتل من تنظيم داعش يحمل علم التنظيم (رويترز)
مقاتل من تنظيم داعش يحمل علم التنظيم (رويترز)
TT

ألمانيا لم تكشف سوى عن 9000 يورو من أموال دعم «داعش»

مقاتل من تنظيم داعش يحمل علم التنظيم (رويترز)
مقاتل من تنظيم داعش يحمل علم التنظيم (رويترز)

ذكرت صحيفة «برلينر تسايتونج» أن حجم الأموال التي جمدتها ألمانيا للاشتباه في استخدامها في تمويل «داعش» ضئيل للغاية.
وحسب الصحيفة في تقريرها الذي نشرته اليوم (الخميس)، فإن إجمالي ما تم تجميده من هذه الأموال حتى الآن لا يتجاوز 9000 يورو، وذلك وفقا لرد الحكومة على إحاطة من قبل الكتلة البرلمانية لحزب اليسار.
وجاء في تقرير الصحيفة الذي استندت فيه إلى خطاب وزارة العدل إلى نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، يان كورته، بأنه وفقا للتقارير التي حصل عليها البنك المركزي الألماني من البنوك الألمانية والمؤسسات العقابية، فإن إجمالي ما تم تجميده من أموال أشخاص عاديين يبلغ 8959 يورو حتى الآن.
ويستند تجميد الأموال في ألمانيا إلى لائحة قانونية صادرة عن الاتحاد الأوروبي في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) عام 2001.
وانتقد كورته ما رآه تقصيرا من وزير الداخلية توماس دي ميزير ووزير العدل هايكو ماس فيما يتعلق بحجم هذه الأموال، وقال إن هذه المبالغ تدل على فشل الحكومة في التصدي لتمويل الإرهاب.
وطالب كورته بمراجعة نتائج هذا المرسوم الأوروبي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».