مقتل 5 أشخاص على الأقل بهجوم انتحاري في لاهور

طالبان تتبنى استهداف فرقة إحصاء سكاني

عناصر من الأمن الباكستاني يتفقدون موقع الانفجار في لاهور أمس (إ.ب.أ)
عناصر من الأمن الباكستاني يتفقدون موقع الانفجار في لاهور أمس (إ.ب.أ)
TT
20

مقتل 5 أشخاص على الأقل بهجوم انتحاري في لاهور

عناصر من الأمن الباكستاني يتفقدون موقع الانفجار في لاهور أمس (إ.ب.أ)
عناصر من الأمن الباكستاني يتفقدون موقع الانفجار في لاهور أمس (إ.ب.أ)

قتل خمسة أشخاص على الأقل يوم أمس في لاهور في اعتداء انتحاري تبنته حركة طالبان، واستهدف إحدى الفرق المكلفة عملية الإحصاء السكاني الذي بدأ الشهر الماضي في باكستان.
وقع الانفجار صباحا على جادة محيطة بالعاصمة الثقافية لباكستان. وأعلن مسؤول كبير في البلدية، أن الضحايا الخمس هم ثلاثة عسكريين ومدني ومسؤول في سلاح الجو، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وسارعت حركة طالبان باكستان إلى تبني الاعتداء، وقال متحدث باسمها «نتبنى هجوم لاهور الذي نفذ لأن القوات الباكستانية تواصل قتل عناصرنا المعتقلين في السجون». وأصيب أيضا نحو 18 شخصا.
وقد استهدف الهجوم الذي أكد الجيش الباكستاني أن انتحاريا نفذه، حافلة كانت تقل فريقا من العسكريين والمدنيين الذين يقومون بعمليات تندرج في إطار الإحصاء السكاني.
وبدأت باكستان في مارس (آذار) الماضي أول عملية إحصاء للسكان منذ نحو عقدين في مهمة هائلة يقوم بها عشرات الآلاف من موظفي الإحصاء المدنيين والعسكريين وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتثير هذه العملية توترا سياسيا حادا وهواجس في البلاد بسبب التأثيرات العميقة التي ستنجم عنها، وخصوصا على صعيد الدوائر الانتخابية وتوزيع المقاعد في البرلمان وتوزيع الأموال الفيدرالية أيضا.
وبات سكان باكستان، التي تعتبرها الأمم المتحدة سادس بلد في العالم من حيث العدد، يقدرون بنحو 200 مليون نسمة.
ويشارك أكثر من 300 ألف شخص في الإحصاء، منهم 84 ألف مدني، يشكل المدرسون والموظفون المحليون القسم الأكبر منهم، و44 ألف عسكري سيملأون القسائم الخاصة بهم. ويعد الإحصاء رهانا كبيرا قبل سنة من الانتخابات النيابية المقبلة. وكان الاعتداء الأخير في باكستان وقع يوم الجمعة الماضي، عندما لقي 22 شخصا على الأقل مصرعهم في هجوم بسيارة مفخخة على سوق في منطقة ذات غالبية شيعية في شمال غربي باكستان. وتبنته حركة طالبان باكستان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT
20

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.