القضية الفلسطينية تهيمن على القمة الأميركية ـ الأردنية

ترمب يقيل بانون من مجلس الأمن القومي

ترمب يصافح العاهل الأردني بحضور السيدة الأولى ميلانيا ترمب والملكة رانيا في البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
ترمب يصافح العاهل الأردني بحضور السيدة الأولى ميلانيا ترمب والملكة رانيا في البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
TT

القضية الفلسطينية تهيمن على القمة الأميركية ـ الأردنية

ترمب يصافح العاهل الأردني بحضور السيدة الأولى ميلانيا ترمب والملكة رانيا في البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
ترمب يصافح العاهل الأردني بحضور السيدة الأولى ميلانيا ترمب والملكة رانيا في البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)

هيمنت قضايا المنطقة وخصوصاً القضية الفلسطينية على المحادثات التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض أمس.
وتطرق الملك عبد الله الثاني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ترمب، بعد الاجتماع، إلى العلاقة القوية التي تربط بلاده بالولايات المتحدة، وقال: «التحديات كثيرة، وعلينا مواجهة الإرهاب الذي ليس له دين أو حدود، وأنا سعيد أن لدى الرئيس ترمب توجهاً لاتخاذ هذا المسار (مكافحة وهزيمة الإرهاب)».
وأوضح الملك عبد الله الثاني أن القمة العربية التي عقدت في البحر الميت الأسبوع الماضي «أرسلت رسالة سلام إلى إسرائيل وكل الدول العربية»، مضيفاً أن «الدول العربية أكدت أن المبادرة العربية هي الطريق الذي يضمن الأمن والقبول لإسرائيل من دول الجوار».
في غضون ذلك، أعلن مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه أمس، أن ستيف بانون المستشار المقرب من الرئيس ترمب، لم يعد عضوا في مجلس الأمن القومي. وذكرت شبكة {بلومبيرغ} أن الرئيس ترمب أعاد هيكلة مجلس الأمن القومي، عبر إقالة بانون منه واسترجاع مناصب مسؤولين استخباراتيين وأمنيين آخرين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».