السودان يؤكد جاهزيته للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية

أعلن عن تأسيس مصرف في ألمانيا بعد رفع الحظر الاقتصادي

السودان يؤكد جاهزيته للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية
TT

السودان يؤكد جاهزيته للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية

السودان يؤكد جاهزيته للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية

يصل إلى الخرطوم يوم الأحد المقبل، السفير الياباني لدى منظمة التجارة العالمية ورئيس الفريق المفاوض لانضمام السودان للمنظمة، وذلك للوقوف على مدى الاستعدادات الحكومية للانضمام للمنظمة، المحدد له نهاية العام الحالي في الأرجنتين في الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية.
وأكد الدكتور حسن أحمد طه مفاوض السودان لـ«الشرق الأوسط»، استيفاء بلاده لجميع الشروط، مجددًا حرصه على أن يكون هذا العام «عام انضمام السودان للمنظمة»، وأنه على أتم الاستعداد لإكمال كل الإصلاحات القانونية والإدارية المطلوبة للانضمام.
وأشار طه إلى أن وزارة التجارة هي الوزارة الرئيسية والركن الأساسي لهذا الملف بعد الانضمام، مبينا أن زيارة الوفد تأتي لتأكيد اكتمال الترتيبات في تقديم مستندات السودان، موضحا أن رئيس لجنة التفاوض الياباني يرافقه مدير إدارة الانضمام لمنظمة التجارة العالمية، سيلتقيان عددا من الوزارات المعنية، كما سيلتقي الوفد بالنائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء القومي.
على صعيد آخر، وفي إطار تحرك السودان نحو الانفتاح الدولي بعد رفع الحظر الاقتصادي الجزئي قبل ثلاثة أشهر، وافقت ألمانيا على تأسيس مصرف سوداني في برلين لتسهيل العمل التجاري والاقتصادي بين البلدين. على أن يصل الخرطوم في يوليو (تموز) المقبل، وهو الموعد المحدد للرفع الكلي للحصار، وفد من رجال الأعمال الألمان.
وأوضح الدكتور بدر الدين محمود عباس وزير المالية والتخطيط الاقتصادي عقب لقائه السفير الألماني أولريش كلوكتر أول من أمس بالخرطوم، أن السودان طلب من ألمانيا أن تتولى مساعدته في الحصول على موارد مالية من الاتحاد الأوروبي، لاستيراد سلع من برلين، بالإضافة لاستفادة السودان من الموارد المالية المتوفرة من خلال اتفاقية (لومي)، لافتا إلى أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتقديم جميع التسهيلات لرجال الأعمال الألمان والشركات الألمانية لدخول السودان بعد رفع الحظر الاقتصادي الأميركي.
وأعلن وزير المالية ترحيبه بعودة شركة «سيمنز» الألمانية العملاقة واستئناف عملها في السودان في مجال الطاقة، وتعهد بتسهيل مهمتها وتقديم المساعدة لها، موضحا أن تأسيس بنك سوداني في ألمانيا يهدف إلى تسهيل العمل التجاري والاقتصادي وزيادة التعاون الاقتصادي بين البنوك السودانية والألمانية خلال الفترة المقبلة.
وأشار الدكتور بدر الدين وزير المالية السودانية إلى أن بلاده طرحت فكرة قيام منطقة حرة لألمانيا في السودان، يتم فيها تخزين بضائعها لتوسيع نشاط ألمانيا وانتشارها في دول الجوار الأفريقي، كما اقترح على السفير الألماني عقد منتدى بين رجال الأعمال في البلدين لتطوير العلاقة بين الجانبين وبحث فرص الاستثمار المتاحة في السودان.
وفي حين أكد السفير الألماني بالخرطوم أولريش كلوكتر عقب اللقاء مع وزير المالية السودانية استعداد بلاده لتطوير العلاقات الثنائية بين ألمانيا والسودان، دعا الأخير إلى ضرورة مساعدة بلاده، لافتاً إلى أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، متعهدا بتقديم جميع التسهيلات لرجال الأعمال الألمان والشركات الألمانية لدخول السودان بعد رفع الحظر الاقتصادي الأميركي.



ترمب: نسعى لتوسيع استخراج المعادن في أميركا... وتصاريح خط أنابيب ألاسكا صدرت

الرئيس الأميركي يلقي كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى «الكابيتول» (رويترز)
الرئيس الأميركي يلقي كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى «الكابيتول» (رويترز)
TT

ترمب: نسعى لتوسيع استخراج المعادن في أميركا... وتصاريح خط أنابيب ألاسكا صدرت

الرئيس الأميركي يلقي كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى «الكابيتول» (رويترز)
الرئيس الأميركي يلقي كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى «الكابيتول» (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال خطابه أمام الكونغرس، عن خطة لزيادة الإنتاج المحلي واستخراج «المعادن الحرجة والأتربة النادرة» بشكل كبير.

ووفقاً للرئيس الأميركي، فإن استخراج المعادن الحرجة في الولايات المتحدة «سيتوسع بشكل كبير».

وأوضح أنه يخطط في وقت لاحق من هذا الأسبوع لاتخاذ «إجراء تاريخي لتوسيع إنتاج المعادن الحرجة والأتربة النادرة بشكل كبير هنا في الولايات المتحدة».

كما أشار إلى صدور التصاريح الخاصة بمشروع خط أنابيب ألاسكا، قائلاً إن إدارته تعمل على ممر هائل للغاز في ألاسكا. وأضاف أن اليابان وكوريا الجنوبية ودولاً أخرى تريد الشراكة مع الولايات المتحدة في خط أنابيب «عملاق» للغاز الطبيعي في ألاسكا، مدعياً أن هذه الدول ستستثمر «تريليونات الدولارات لكل منها».

ومشروع خط أنابيب ألاسكا، المعروف أيضاً باسم «خط أنابيب ترانس ألاسكا» هو واحد من أكبر وأشهر مشاريع نقل النفط في العالم. تم بناء هذا الخط لنقل النفط من حقول النفط في منطقة برودو باي، في شمال ألاسكا، إلى ميناء فالديس في جنوبها. ويبلغ طول خط الأنابيب نحو 800 ميل (نحو 1287 كيلومتراً).

وقد تم الانتهاء من بناء هذا الخط في عام 1977، وجاء المشروع استجابة للاكتشافات النفطية الكبيرة في منطقة برودو باي في أواخر الستينات. واجه المشروع تحديات هندسية وبيئية كبيرة، منها البيئة القاسية في ألاسكا، والتضاريس الصعبة التي يتعين على الخط عبورها، مثل الجبال والأنهار.

ويلعب خط الأنابيب دوراً حيوياً في الاقتصاد الأميركي، ويعد إنجازاً هندسياً مميزاً؛ لكنه أثار أيضاً جدلاً ونقاشاً حول القضايا البيئية وحقوق السكان الأصليين في المنطقة.