إدانة خليجية وإسلامية شديدة لتفجير المترو

الزياني: الهجوم عمل إرهابي جبان يتنافى مع القيم والإنسانية

إدانة خليجية وإسلامية شديدة لتفجير المترو
TT

إدانة خليجية وإسلامية شديدة لتفجير المترو

إدانة خليجية وإسلامية شديدة لتفجير المترو

أدان الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التفجير الإرهابي الذي وقع في مترو مدينة «سان بطرسبرغ» الروسية، وعده عملاً إرهابياً جباناً يتنافى مع المبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وأعرب الزياني عن تضامن دول مجلس الخليج العربية مع الحكومة الروسية «تجاه هذه الجريمة الإرهابية التي تبرهن على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن»، مقدماً تعازيه لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الروسي. ومن مقرها، في مدينة جدة، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مترو الأنفاق في «سان بطرسبرغ»، وأعرب الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام للمنظمة، عن استنكاره لهذا العمل الإجرامي الذي استهدف المواطنين الأبرياء.
واستذكر الأمين العام الموقف المبدئي للمنظمة الإسلامية «الذي يدين الإرهاب أياً كان مصدره ودوافعه»، مؤكداً في الوقت ذاته عزمها على الاستمرار في جهودها في التنسيق مع المجتمع الدولي لاحتواء الخطر الذي تشكله هذه الآفة.
إلى ذلك، أدان مجلس الأمن بشدة الاعتداء «الإرهابي الهمجي الجبان» الذي استهدف، عصر أول من أمس، مترو الأنفاق في سان بطرسبرغ الروسية، ودعا في بيان صدر بإجماع أعضائه الـ15 إلى محاكمة المسؤولين عن هذا التفجير الذي قالت موسكو إنه «يحمل كل سمات الاعتداء».
من جهتها، أصدرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للمجلس لشهر أبريل (نيسان)، بياناً منفصلاً قالت فيه إن المشاهد المروعة بعد تفجير سان بطرسبرغ «تفطر القلب»، وأضافت: «يمكنكم أن تكونوا على يقين من أن الولايات المتحدة ستقف مع روسيا لإلحاق الهزيمة بهؤلاء المتطرفين الذين يواصلون بشكل عبثي مهاجمة أناس أبرياء».
ولم تتبنَ أي جهة حتى الساعة الاعتداء، فيما وجهت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، تعازيها إلى «كل الروس، خصوصاً الذين فقدوا أقارب لهم».
وأعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن «تضامنه مع الشعب الروسي»، بينما عبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن «صدمتها» إزاء «هذا العمل الوحشي»، كما استنكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتداء معتبراً أنه «مروع للغاية».
ومن جهتها، أدانت الحكومة العراقية الاعتداء، معربة عن تضامنها مع الحكومة والشعب الروسي «بوجه الإرهاب الأسود».



«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
TT

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، الخميس، إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه جرى بالتعاون مع وزارة العدل، القبض على قاضٍ بمحكمة عامة لحظة تسلمه مبلغ 670 ألف ريال من أصل مليون ريال مقابل إنهاء قضية منظورة لمواطن بشأن نزع مالي بقيمة 19 مليون ريال بمساعدة قاضٍ آخر يعمل بالمحكمة ذاتها «تم إيقافه»، كذلك كاتب عدل ومواطن لحصولهما على 4 ملايين و461 ألفاً و500 ريال لإفراغ أرض بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى إيقاف موظف بكلية صناعية لاستيلائه على مكافآت شهرية عائدة لطلاب منتهية علاقتهم بها بلغت قيمتها مليوناً و492 ألفاً و72 ريالاً من خلال قيامه بالتلاعب في كشوفات الصرف بإضافة حسابات بنكية لأقاربه ومعارفه، واشتراكهم معه مقابل حصولهم على نصف المبلغ، وموظف بشركة متعاقدة مع هيئة حكومية لحظة تسلمه 150 ألف ريال من مالك كيان تجاري متعاقد مع الشركة بمشروع صيانة تابع للهيئة مقابل صرف مستحقات مالية بمبلغ يفوق 800 ألف ريال.

وأضافت الهيئة أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية، القبض على ضابط برتبة رائد يعمل بـ«مديرية السجون» لحظة تسلمه 60 ألف ريال من أصل 100 ألف ريال من وكيل موقوف أجنبي بسجن الإبعاد مقابل إطلاق سراحه وعدم إبعاده، وضابط صف بمركز شرطة لحصوله على 100 ألف ريال من مقيمين لحفظ قضيتهم وعدم إحالتها للنيابة العامة، وموظف سابق بالأحوال المدنية لتسلمه 20 ألف ريال لإصدار تعميد لكيان تجاري بالشراء المباشر بطريقة غير نظامية، وضابط صف يعمل بالدوريات الأمنية لاستيقافه مقيماً والاستيلاء على 30 ألف ريال.

ونوّهت بإيقاف موظفين اثنين يعملان بأمانة محافظة لحصولهما على 15 ألف ريال من مواطن «وسيط - تم إيقافه» لإنهاء إجراءات معاملة إصدار شهادة إشغال موقع يملكه رجل أعمال «تم إيقافه»، وعمدة حي لحظة تسلمه 800 ريال للتصديق على نموذج كفالة لمواطن، وموظف بـ«هيئة المواصفات» لحظة تسلمه 6 آلاف ريال لإنهاء إجراءات معاملة بطريقة غير نظامية، وموظف بإحدى الهيئات الملكية لإصداره خطاباً من بلدية موجهاً لمحكمة عامة يتضمن معلومات غير صحيحة تثبت ملكيته لعقار، وترتب على ذلك صدور صك لصالحه بذلك.

وبيّنت أنه جرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، إيقاف موظف يعمل بقوات الأمن الخاصة لاستيلائه على أجهزة حاسب آلي وملحقاتها من مقر عمله، كما تم بالتعاون مع «وزارة الشؤون الإسلامية»، إيقاف موظف يعمل بالوزارة لتلاعبه في مسيرات رواتب المتعاقدين لاختلاس مبالغ مالية من خلال إضافة حسابات بنكية لأقارب زميل يعمل معه «تم إيقافه» بغرض التمويه عن مصدرها واقتسام المبالغ بينهما.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.