«أسبوع توبة» أمام «المتعاونين» في غزة

{حماس} تعتقل مشتبهاً بهم وتلاحق آخرين في اغتيال الفقها

مازن الفقها
مازن الفقها
TT

«أسبوع توبة» أمام «المتعاونين» في غزة

مازن الفقها
مازن الفقها

أمهلت حركة حماس أمس «المتعاونين» مع إسرائيل في قطاع غزة أسبوعاً لـ«إعلان التوبة» لتفادي الاعتقال والعقاب، في إطار حملتها تحت شعار «الانتقام»، عقب اغتيال مجهولين لمازن الفقها، المسؤول البارز في «القسام» الجمعة قبل الماضي وسط مدينة غزة.
وأعلن مسؤول أمني في قطاع غزة، أن الأجهزة الأمنية بدأت حملة أمنية كبيرة ضد العملاء، وتم خلالها اعتقال مجموعة منهم. وأضاف أنه «الحملة ما زالت مستمرة، وأنه جارٍ ملاحقة آخرين».
وفيما أطلقت حماس حملتها الجديدة متوعدة العملاء بالعقاب، فتحت الحركة الباب أمام المتورطين من أجل «التوبة». وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحماس، فتح باب التوبة أسبوعاً، لمن وقع ضحية للاحتلال وأجهزة مخابراته, اعتباراً من أمس وحتى نهاية يوم الثلاثاء المقبل «انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والمجتمعية». وتعهدت الداخلية بتوفير الحماية الأمنية والقانونية لمن يسلم نفسه، ومعالجة قضيته وفق ظروف السرية التامة و«خارج المقار الأمنية».
وتريد حماس من خلال هذه الفرصة، كشف مجموعات أكبر من «العملاء»، وكشف معلومات أكبر عن عملهم داخل القطاع. وقالت الداخلية إن «هذه المدة تمثل طوق نجاة وفرصة حقيقية لمن تورط في التخابر والعمالة مع الاحتلال، وأراد التخلص من العار الذي لحق به، وتحكيم العقل والرشد، والعودة إلى حضن الأهل والوطن، والعيش آمناً مطمئناً في نفسه وبلده».
...المزبد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين