مدير «إف بي آي» يقارن بين أفغانستان وسوريا ويحذر من 11 سبتمبر جديدة

جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أمس
جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أمس
TT

مدير «إف بي آي» يقارن بين أفغانستان وسوريا ويحذر من 11 سبتمبر جديدة

جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أمس
جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أمس

أعلن جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أمس (الجمعة)، أنه «مصمم» على منع أي اعتداءات شبيهة بـ11 سبتمبر (أيلول)، بأن تنفذ على خلفية النزاع في سوريا، وذلك مع تزايد عدد الأجانب الذين يتوجهون للقتال هناك.
وقارن كومي النزاع في سوريا بالحرب في أفغانستان بثمانينات وتسعينات القرن الماضي عندما شكل المجاهدون بعد ذلك تنظيم القاعدة وأعلنوا الحرب على الولايات المتحدة مما أدى لاحقا إلى اعتداء 2001.
وقال كومي أمام صحافيين في مقر «إف بي آي»: «كلنا نتذكر الخط الذي سارت عليه الأمور في أفغانستان منذ الثمانينات والتسعينات إلى 11 سبتمبر. ونلاحظ نفس النمط في سوريا، لكن بشكل أسوأ بكثير».
وأشار إلى الميل المتزايد لعشرات الأميركيين وآلاف الأوروبيين الذين يسافرون إلى سوريا للمشاركة بالمعارك.
كما أضاف أن المشكلة «تزداد سوءا لأنه ومع مرور الوقت يسافر المزيد من الأشخاص إلى هناك، من هنا ومن كل أنحاء العالم» للقتال.
وقال: «هناك آلاف وآلاف من المقاتلين الأجانب في سوريا وهذا موضوع أركز عليه.. وأيضا نظرائي الأوروبيون وجميعنا قلقون».
وأكمل كومي: «نتوقع خروج المقاتلين في مرحلة ما من سوريا، ولن نسمح بأن يشكل ما يحصل اليوم في سوريا نواة لاعتداءات 11 سبتمبر مستقبلية».



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».