الصين تخطط لبناء مدينة ثلاثة أضعاف حجم نيويورك

المنطقة التي ستشيد المدينة الجديدة بقربها (إ.ب.أ)
المنطقة التي ستشيد المدينة الجديدة بقربها (إ.ب.أ)
TT

الصين تخطط لبناء مدينة ثلاثة أضعاف حجم نيويورك

المنطقة التي ستشيد المدينة الجديدة بقربها (إ.ب.أ)
المنطقة التي ستشيد المدينة الجديدة بقربها (إ.ب.أ)

أعلن كبار قادة الحزب الشيوعي الصيني عن خطط لبناء مدينة اقتصادية خاصة ستغطي مساحة تقارب 3 أضعاف مساحة مدينة نيويورك الأميركية، وسيطلق عليها اسم شيونغان الجديدة، وذلك لتقليل الضغط عن العاصمة بكين، وخفض نسبة التلوث والازدحام.
وفى بيان مشترك، وصفت اللجنة المركزية ومجلس الدولة، وهما أكبر هيئة سياسية في الصين، المدينة الجديدة التي ستشيد على 3 مقاطعات، وعلى بعد نحو 100 كلم جنوب غربي العاصمة بكين، بأنها «استراتيجية وضرورية للألفية المقبلة». وأضاف البيان أن «هذا الخيار تاريخي واستراتيجي اتخذته اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مع الرئيس شي جين بينغ باعتبارها جوهرية».
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن بناء شيونغان سيقلل من الضغط عن العاصمة الصينية، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، كما ستنقل البلاد إلى مرحلة جديدة من الانتقال التاريخي إلى نمو منسق وشامل ومستدام. ولفتت إلى أن المشروع «سيكون رداً على معضلة النمو في الصين»، خصوصاً أن «التوسع العمراني الكبير يجب أن يفسح الطريق أمام استراتيجية تنمية متوازنة وشاملة».
وقال الرئيس الصيني إن المدينة ستكون «منطقة للتنمية المبتكرة التي ينبغي أن تعطي الأولوية للحماية الإيكولوجية، وتحسين رفاهية الناس».



رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».