اتفاقية شراكة بين مبادرة «الله يعطيك خيرها» و«الخليجية للإعلان»

لتفعيل الدور الاجتماعي والوطني ورعاية برامج المبادرة المتخصصة

جانب من توقيع الاتفاقية
جانب من توقيع الاتفاقية
TT

اتفاقية شراكة بين مبادرة «الله يعطيك خيرها» و«الخليجية للإعلان»

جانب من توقيع الاتفاقية
جانب من توقيع الاتفاقية

وقّعت مبادرة «الله يعطيك خيرها» التي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين، اتفاقية شراكة مع الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة، لدعوة مؤسسات القطاع الخاص لتفعيل دورها الاجتماعي والوطني، من خلال المشاركة في رعاية برامج المبادرة المتخصصة. وتتجلى أهمية المشاركة فيها وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المسؤولية الاجتماعية وتحقيق أهداف إنسانية، بالمساهمة في توعية المجتمع للحفاظ على سلامة الإنسان من مخاطر الحوادث المرورية، في مختلف ربوع المملكة.
وكان قد وقّع الاتفاقية كل من سليمان المنصور، المدير التنفيذي لمبادرة «الله يعطيك خيرها»، ووائل الفايز، المدير العام للشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة، المتخصصة في تسويق عدد من الصحف العريقة والمواقع الإلكترونية، وتمتلك فروعا في مختلف مناطق المملكة ودول العالم.
وفي هذا السياق، أعرب سليمان المنصور المدير التنفيذي لمبادرة «الله يعطيك خيرها» عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدا أن الشراكة مع الشركة الخليجية ستسهم في تفعيل دور الشركات والمؤسسات الراغبة في مساندة المبادرة والبرامج التابعة لها.
وأوضح وائل الفايز أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار جهود الشركة، لتحقيق قدر من الثقة مع عملائها في مجال العمل الخيري، بهدف تقديم خدمة إنسانية، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيكون نموذجا يحتذى به في مجال التسويق النوعي.
ولفت الفايز إلى أن مبادرة «الله يعطيك خيرها»، تحمل في مضامينها رسالة إنسانية تخدم شريحة مهمة في المجتمع، في إطار سعي الطرفين إلى تحقيق انخفاض في الحوادث، وذلك عبر الشراكات الجديدة المتوقع توقيعها وتحقيقها لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، ورؤية الدولة بهذا الخصوص.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.