أوروبا لملاحقة «مجرمي الحرب» في سوريا

مارة في بروكسل يعبرون مجسماً لقبور أطفال سوريين نصبته منظمة «أنقذوا الأطفال» البريطانية أمام مبنى الاتحاد الأوروبي الذي يستضيف غداً مؤتمراً حول سوريا تشارك فيه 70 دولة ومنظمة (إ.ف.ب)
مارة في بروكسل يعبرون مجسماً لقبور أطفال سوريين نصبته منظمة «أنقذوا الأطفال» البريطانية أمام مبنى الاتحاد الأوروبي الذي يستضيف غداً مؤتمراً حول سوريا تشارك فيه 70 دولة ومنظمة (إ.ف.ب)
TT

أوروبا لملاحقة «مجرمي الحرب» في سوريا

مارة في بروكسل يعبرون مجسماً لقبور أطفال سوريين نصبته منظمة «أنقذوا الأطفال» البريطانية أمام مبنى الاتحاد الأوروبي الذي يستضيف غداً مؤتمراً حول سوريا تشارك فيه 70 دولة ومنظمة (إ.ف.ب)
مارة في بروكسل يعبرون مجسماً لقبور أطفال سوريين نصبته منظمة «أنقذوا الأطفال» البريطانية أمام مبنى الاتحاد الأوروبي الذي يستضيف غداً مؤتمراً حول سوريا تشارك فيه 70 دولة ومنظمة (إ.ف.ب)

أقر اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، أمس، استراتيجية خاصة بشأن سوريا ترتكز على 6 نقاط، بينها تعزيز ملاحقة «مجرمي الحرب». وستشكل هذه الاستراتيجية أساس المساهمة الأوروبية في المؤتمر الدولي حول سوريا، المقرر عقده في بروكسل غداً، ويبحث دعم مستقبل سوريا والمنطقة. وأوضحت منسقة السياسة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، في تصريحات على هامش الاجتماع، أن من «المهم الحديث عن مرحلة ما بعد الصراع في سوريا، مشيرة إلى ضرورة البدء بالتفكير في هذا الأمر لأن الصراعات ستستمر».
إلى ذلك، تصاعد التململ داخل المعارضة من صفقة التبادل السكاني التي تشمل الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، وذلك قبل ساعات من الموعد المفترض لبدء تنفيذها. وكشف كبير المفاوضين في الهيئة العليا التفاوضية محمد صبرا أن المعارضة تبذل مساعي حثيثة مع المسؤولين في قطر من أجل إلغاء الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية قطرية إيرانية لإخلاء متبادل للبلدات السورية الأربع.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».