الشرطة الخليجية تحرز تقدماً... و5 أعضاء من كل دولة للمقر

الأمن البحريني: «سرايا الأشتر» مهددة لأمن المنطقة

الشرطة الخليجية تحرز تقدماً... و5 أعضاء من كل دولة للمقر
TT

الشرطة الخليجية تحرز تقدماً... و5 أعضاء من كل دولة للمقر

الشرطة الخليجية تحرز تقدماً... و5 أعضاء من كل دولة للمقر

قطعت دول الخليج العربي شوطا واسعا على طريق إطلاق الشرطة الخليجية المشتركة، وفقا لمسؤول أمني.
وقال اللواء هزاع الهاجري، الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن «عمل الشرطة الخليجية المشتركة قطع شوطا كبيراً، وأحرز تقدماً»، مشيرا إلى اختيار خمسة أعضاء من كل دولة ليكونوا ضمن مقر الشرطة الخليجية، التي ستعمل على التنسيق وتبادل المعلومات للحفاظ على الاستقرار الخليجي.
ولفت الهاجري، خلال تصريحات على هامش الاجتماع الأول لمديري الأمن العام في دول الخليج، الذي عقد بمقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بالرياض أمس، إلى أن الاجتماع ناقش موضوعات أمنية مشتركة، ومكافحة الإرهاب والمخدرات.
ووصف مستوى التعاون الخليجي الأمني في مجال تبادل المعلومات بـ«الممتاز الذي يشهد تطوراً»، مشيرا إلى وجود عدد من المراكز الأمنية للتنسيق بين دول المجلس كمركز الطوارئ بالكويت، إضافة إلى الربط بين دول المجلس في مجال البيانات والمعلومات.
وذكر الهاجري، خلال كلمته بالاجتماع، أن الشأن الأمني يواجه في الدول والشعوب تحديات وصعوبات، وما يفرزه الفكر المنحرف من تداعيات وسلبيات تحاول النيل من مكتسبات التنمية والتعايش السوي بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات الأخرى، لافتا إلى أن الأمن العام يواجه التحديات والمعوقات بمزيد من الإخلاص والبذل والعطاء.
إلى ذلك، أكد اللواء طارق الحسن، رئيس الأمن العام بالبحرين، أن «سرايا الأشتر» التي صنّفتها السلطات الأميركية بالإرهابية كانت تتلقى الدعم من إيران لتنفيذ مخططاتها الإرهابية.
وأضاف الحسن لـ«الشرق الأوسط»، أن الخلية مهددة للأمن البحريني والأمن الخليجي، وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار أيضا في السعودية، مشيرا إلى وضع آلية سترفع لاحقا لتشكيل لجان خليجية، والاتفاق على آلية عمل مشتركة.
وذكر الحسن في كلمته بالاجتماع، أن هذا اللقاء يأتي تنفيذا لقرار وزراء الداخلية بدول الخليج، ونتيجة لما يفرضه الواقع والمستقبل المنظور من تحديات وتهديدات على الأمن الداخلي لدولنا، والتي تتطلب تكاتفا وتعاونا أقوى وأوثق من أي وقت مضى. وتابع: «كما تعلمون فإن وتيرة التحديات والتهديدات ازدادت في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، ممثلة بانتشار وتفاقم ظاهرة الإرهاب بشتى صوره وتجلياته، والتهديد البحري، والتطرف الفكري العنيف، والجرائم المنظمة والمستحدثة، والجرائم الإلكترونية، والتهديدات المتعلقة بالحياة المعيشية للمواطنين».
وشدد على أن التهديدات والتحديات تتطلب عملا مشتركا يحقق أهداف مجلس التعاون ويعبر عن آمال وطموحات القيادات العليا وتطلعات وزراء الداخلية بدول الخليج بأن يحقق الاجتماع النتائج المرجوة في تعزيز الأمن الشامل لدول مجلس التعاون.



السعودية تأسف لإطلاق النار في مونتينيغرو

المحققون يتفقدون مسرح الجريمة في سيتينيي جنوبي مونتينيغرو (إ.ب.أ)
المحققون يتفقدون مسرح الجريمة في سيتينيي جنوبي مونتينيغرو (إ.ب.أ)
TT

السعودية تأسف لإطلاق النار في مونتينيغرو

المحققون يتفقدون مسرح الجريمة في سيتينيي جنوبي مونتينيغرو (إ.ب.أ)
المحققون يتفقدون مسرح الجريمة في سيتينيي جنوبي مونتينيغرو (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الخميس، عن بالغ أسفها لحادثة إطلاق النار في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود (مونتينيغرو)، وما نتج عنها من وفاة وإصابة عدة أشخاص.

كان وزير الداخلية دانيلو سارانوفيتش، في مونتينيغرو، قد أعلن مساء الأربعاء، مقتل عشرة أشخاص على الأقلّ، بينهم قاصران من عائلة فوليتيتش، برصاص مسلّح داخل مطعم تملكه العائلة في قرية باجيس قرب سيتينيي جنوبي البلاد.

وعبّرت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولشعب وحكومة الجبل الأسود، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

رجل أمن يقف أمام المطعم الذي شهد حادثة إطلاق النار (رويترز)

وقالت قناة «فيجيستي» التلفزيونية في وقت سابق إن مشاجرة اندلعت بعد الظهر قبل إطلاق النار.

وأعلن سارانوفيتش وفاة منفذ الهجوم، الذي حددته الشرطة باسم ألكسندر مارتينوفيتش (45 عاماً)، متأثراً بجراحه في وقت متأخر بعد محاولته الانتحار.

وذكر تقرير تلفزيوني أن الرجل معروف بسلوكه المضطرب، واعتُقِل في الماضي لحيازته أسلحة بشكل غير قانوني.