طهران تفرض قيوداً جديدة على الزعيم الاصلاحي محمد خاتمي

محمد خاتمي («الشرق الأوسط»)
محمد خاتمي («الشرق الأوسط»)
TT

طهران تفرض قيوداً جديدة على الزعيم الاصلاحي محمد خاتمي

محمد خاتمي («الشرق الأوسط»)
محمد خاتمي («الشرق الأوسط»)

منع الادعاء العام الإيراني الرئيس الأسبق محمد خاتمي من إقامة اجتماع سنوي مع ناشطين من التيار الإصلاحي، بمناسبة أعياد رأس السنة في إيران.
وأفاد موقع «زيتون» الإصلاحي، نقلا عن مصادر مقربة من خاتمي، أن الادعاء العام وجه أوامر لحظر المراسم السنوية التي يقيمها زعيم التيار الإصلاحي بحضور أبرز الناشطين السياسيين في الأحزاب المحسوبة على الإصلاحيين.
وكان الموقع الإعلامي لمحمد خاتمي نشر أول من أمس رسالة يعتذر فيها عن إلغاء المراسم المفترضة أمس، بعدما أكدت شخصيات من التيار الإصلاحي أنها تلقت دعوة لحضور اجتماع في مكتب خاتمي.
ومنذ أحداث انتخابات 2009 تفرض السلطات الإيرانية جملة من القيود على خاتمي من ضمنها نشر صورته واسمه في المواقع الإعلامية بقرار صادر من الادعاء العام ومحكمة الثورة الإيرانية، وتكتفي المواقع بذكر لقب رئيس الحكومة الإصلاحية للدلالة على اسم خاتمي.
وكان خاتمي الشهر الماضي أطلق دعوة لمشروع «المصالحة الوطنية» في إيران ترفع بموجبها الإقامة الجبرية عن الزعيمين الإصلاحيين مهدي كروبي ومير حسين موسوي. ورغم ترحيب الرئيس الإيراني حسن روحاني فإن الدعوة اصطدمت برفض قاطع من المرشد الإيراني علي خامنئي.
وكان نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري كشف عن لقاء جمع نحو ستين من أعضاء البرلمان الإيراني بخاتمي في اليوم السابع من عطلة «النوروز».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.