التحالف «أخطأ» في ضربة باليمن و«بريء» من ثلاث

المستشار القانوني منصور المنصور لدى عرضه نتائج التحقيقات في الرياض أمس (تصوير: سعد الدوسري)
المستشار القانوني منصور المنصور لدى عرضه نتائج التحقيقات في الرياض أمس (تصوير: سعد الدوسري)
TT

التحالف «أخطأ» في ضربة باليمن و«بريء» من ثلاث

المستشار القانوني منصور المنصور لدى عرضه نتائج التحقيقات في الرياض أمس (تصوير: سعد الدوسري)
المستشار القانوني منصور المنصور لدى عرضه نتائج التحقيقات في الرياض أمس (تصوير: سعد الدوسري)

حمّل الفريق المشترك لتقييم الحوادث باليمن التحالف العربي مسؤولية ضربة جوية قال إنها غير مقصودة في حجة، وبرأه من 3 ضربات أخرى، مطالباً التحالف بتقديم الاعتذار عن الخطأ وتقديم المساعدات المناسبة لذوي المتضررين.
وأعلن منصور المنصور، المتحدث الإعلامي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث، خلال مؤتمر صحافي عقد في الرياض أمس، نتائج التحقيقات في 4 حوادث، هي «حادثة مصنع تعبئة مياه الشام في حجة، وما يتعلق بتعرض مستشفى الثورة العام لأضرار جانبية، وحادثة استهداف سجن البيضاء المركزي، والادعاء عن قصف مدينة صعدة القديمة».
وأوضح المنصور أن نتائج التحقيقات حول حادثة استهداف مصنع تعبئة مياه الشام في محافظة حجة، أظهرت أن القصف تم بواسطة قنبلة موجهة بالليزر، وبسبب وجود بعض السحب في منطقة الهدف انحرفت القنبلة مما أدى إلى وقوع بعض الوفيات والإصابات.
إلى ذلك، استنكرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة {إيسيسكو} تمويل منظمة الأمم المتحدة للطفولة {يونيسيف}الحوثيين بألف طن من الورق لطباعة مناهج دراسية جديدة تحمل توجهات الجماعة الطائفية. وأعلنت {يونيسيف}تعليق طباعة الكتب.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.