التحالف «أخطأ» في ضربة باليمن و«بريء» من ثلاث

المستشار القانوني منصور المنصور لدى عرضه نتائج التحقيقات في الرياض أمس (تصوير: سعد الدوسري)
المستشار القانوني منصور المنصور لدى عرضه نتائج التحقيقات في الرياض أمس (تصوير: سعد الدوسري)
TT

التحالف «أخطأ» في ضربة باليمن و«بريء» من ثلاث

المستشار القانوني منصور المنصور لدى عرضه نتائج التحقيقات في الرياض أمس (تصوير: سعد الدوسري)
المستشار القانوني منصور المنصور لدى عرضه نتائج التحقيقات في الرياض أمس (تصوير: سعد الدوسري)

حمّل الفريق المشترك لتقييم الحوادث باليمن التحالف العربي مسؤولية ضربة جوية قال إنها غير مقصودة في حجة، وبرأه من 3 ضربات أخرى، مطالباً التحالف بتقديم الاعتذار عن الخطأ وتقديم المساعدات المناسبة لذوي المتضررين.
وأعلن منصور المنصور، المتحدث الإعلامي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث، خلال مؤتمر صحافي عقد في الرياض أمس، نتائج التحقيقات في 4 حوادث، هي «حادثة مصنع تعبئة مياه الشام في حجة، وما يتعلق بتعرض مستشفى الثورة العام لأضرار جانبية، وحادثة استهداف سجن البيضاء المركزي، والادعاء عن قصف مدينة صعدة القديمة».
وأوضح المنصور أن نتائج التحقيقات حول حادثة استهداف مصنع تعبئة مياه الشام في محافظة حجة، أظهرت أن القصف تم بواسطة قنبلة موجهة بالليزر، وبسبب وجود بعض السحب في منطقة الهدف انحرفت القنبلة مما أدى إلى وقوع بعض الوفيات والإصابات.
إلى ذلك، استنكرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة {إيسيسكو} تمويل منظمة الأمم المتحدة للطفولة {يونيسيف}الحوثيين بألف طن من الورق لطباعة مناهج دراسية جديدة تحمل توجهات الجماعة الطائفية. وأعلنت {يونيسيف}تعليق طباعة الكتب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».